ألم أسفل الظهر هو مشكلة شائعة تؤثر على الكثير من الأشخاص في مراحل مختلفة من حياتهم. يمكن أن يكون الألم مزعجًا ويؤثر على جودة الحياة اليومية. في هذا المقال، نستعرض أسباب ألم أسفل الظهر، الأعراض المصاحبة له، وطرق العلاج الفعالة.
أسباب ألم أسفل الظهر
الإجهاد العضلي
الإجهاد المفرط أو الشد العضلي نتيجة للأنشطة البدنية أو رفع الأثقال بطريقة غير صحيحة يمكن أن يسبب ألمًا في أسفل الظهر.
الانزلاق الغضروفي
يحدث عندما ينزلق أحد الغضاريف بين فقرات العمود الفقري، مما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب ويسبب ألمًا في أسفل الظهر.
تآكل الفقرات (الانحلال الفقاري)
تآكل الفقرات مع التقدم في العمر يمكن أن يؤدي إلى تآكل الأقراص الفقرية، مما يتسبب في ألم مزمن.
التهاب المفاصل
التهاب المفاصل في العمود الفقري، مثل التهاب المفاصل العظمي أو التهاب المفاصل الروماتويدي، يمكن أن يسبب ألمًا في أسفل الظهر.
العمود الفقري القطني
حالات مثل التضيّق القطني أو القوس المائل للعمود الفقري قد تسبب ضغطًا على الأعصاب وتؤدي إلى الألم.
الإصابات
إصابات مثل التواءات أو الكسور في العمود الفقري نتيجة للحوادث أو الإصابات الرياضية يمكن أن تؤدي إلى ألم أسفل الظهر.
مشاكل في الأعضاء الداخلية
أحيانًا، يمكن أن يكون الألم في أسفل الظهر ناتجًا عن مشاكل في الأعضاء الداخلية مثل الكلى أو الأمعاء.
أعراض ألم أسفل الظهر
ألم حاد أو مزمن
قد يشعر الشخص بألم حاد مفاجئ أو ألم مزمن يمتد لعدة أسابيع أو أشهر.
تيبس في الظهر
تيبس في أسفل الظهر يمكن أن يؤثر على القدرة على الحركة بشكل مريح.
تنميل أو وخز
قد يرافق الألم شعور بالوخز أو التنميل في الساقين، مما يشير إلى ضغط على الأعصاب.
ضعف العضلات
الألم قد يكون مصحوبًا بضعف في العضلات أو صعوبة في المشي أو الوقوف.
ألم يمتد إلى الساقين
في بعض الحالات، يمكن أن ينتشر الألم إلى الساقين، وهو ما يعرف بألم العصب الوركي.
تشخيص ألم أسفل الظهر
الفحص السريري
يقوم الطبيب بإجراء فحص شامل للظهر لتحديد موقع وشدة الألم، وتقييم نطاق الحركة.
الأشعة السينية
تُستخدم الأشعة السينية لتصوير العظام وتحديد وجود أي كسور أو تآكل.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي تفاصيل دقيقة عن الأنسجة الرخوة مثل الغضاريف والأقراص.
الأشعة المقطعية (CT)
يُستخدم لتصوير تفاصيل أكثر دقة عن الهيكل العظمي والأنسجة المحيطة.
اختبارات الدم
تُستخدم لاستبعاد الأسباب الأخرى للألم مثل الالتهابات أو الحالات الروماتيزمية.
علاج ألم أسفل الظهر
العلاج الدوائي
مسكنات الألم: مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتخفيف الألم.
مرخيات العضلات: لتقليل التقلصات العضلية والألم.
العلاج الطبيعي
تمارين تقوية: لتحسين القوة والمرونة في عضلات أسفل الظهر.
العلاج اليدوي: مثل التدليك أو تقنيات تعديل العمود الفقري.
العلاج بالحرارة والبرودة
الكمادات الساخنة أو الباردة: يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
التدخلات الطبية
الحقن: مثل حقن الكورتيزون لتخفيف الالتهاب والألم.
الجراحة: قد تكون ضرورية في الحالات الشديدة مثل الانزلاق الغضروفي الذي لا يستجيب للعلاج غير الجراحي.
التعديلات في نمط الحياة
التمارين المنتظمة: لتحسين صحة الظهر والوقاية من الألم.
التقنيات المناسبة لرفع الأثقال: لتقليل الضغط على الظهر.
الوقاية من ألم أسفل الظهر
ممارسة الرياضة بانتظام
الحفاظ على قوة ومرونة عضلات الظهر من خلال التمارين الرياضية المنتظمة.
الحفاظ على وضعية صحيحة
الانتباه للوضعية الصحيحة عند الجلوس، الوقوف، ورفع الأثقال لتجنب الضغط على أسفل الظهر.
التحكم في الوزن
الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من الضغط على العمود الفقري ويقلل من احتمالية حدوث الألم.
تجنب الإجهاد المفرط
تجنب الأنشطة التي تتطلب جهدًا بدنيًا كبيرًا أو تؤدي إلى وضعيات غير مريحة.
