
أطلقت RAW Entertainment الشركة المنتجة لفيلم “السلم والثعبان: لعب عيال” الإعلان التشويقي الثاني للعمل السينمائي الجديد، والذي يجمع نخبة من النجوم على رأسهم عمرو يوسف، أسماء جلال، وظافر العابدين، إلى جانب حضور لافت لعدد من الممثلين الذين يضفون على العمل تنوعاً وثراءً في الأداء.
ويشارك في البطولة أيضاً ماجد المصري، حاتم صلاح، فادوي عابد، هبة عبد العزيز، وآية سليم، فيما يتولى إنتاج الفيلم كل من طارق العريان وموسى عيسى، في تعاون يعكس حرصهما على تقديم أعمال تحمل قيمة فنية وتحقق في الوقت ذاته جذباً جماهيرياً واسعاً.
أما السيناريو فهو من تأليف أحمد حسني، مستنداً إلى قصة وإخراج طارق العريان الذي يعود بهذا الفيلم إلى الساحة السينمائية برؤية جديدة.

العلاقات الإنسانية في ثوب معاصر
تدور أحداث الفيلم حول العلاقات الإنسانية والعاطفية في ثوب معاصر، حيث يسرد حكاية شخصيتي أحمد وملك، اللذين يمثلان نبض الجيل الحالي بتحدياته وتطلعاته.
ويقدم أحمد وملك نموذجاً لقصة تعكس صراعات الشباب بين مشاعر الحب وتغيرات الواقع. هذه الرحلة تفتح مساحة كبيرة أمام الجمهور للتفاعل مع الشخصيات والتوحد مع تفاصيل حياتهما، ما يمنح الفيلم بعداً إنسانياً عميقاً يتجاوز مجرد كونه دراما رومانسية.
ويضم العمل فريقاً متميزاً خلف الكاميرا؛ إذ يتولى إدارة التصوير أحمد طارق بيومي، بينما تضع مهندسة الديكور ياسمين عاطف لمساتها الخاصة على تصميم المشاهد، ويشرف على المونتاج أحمد حمدي لضمان إيقاع متماسك وسلس. أما الموسيقى التصويرية، فيوقعها الموسيقار العالمي هشام نزيه، بما يضيف للعمل طابعاً وجدانياً خاصاً يساهم في تعزيز تأثير القصة على المشاهد.</p>
هل يعد السلم والثعبان: لعب عيال استكمالا للجزء الأول؟
وأكد المنتج موسى عيسى أن الفيلم لا يُعد استكمالاً مباشراً لفيلم “السلم والثعبان” الذي عُرض مطلع الألفية وحقق نجاحاً كبيراً، بل هو عمل مستقل بشخصيات وقصة مختلفة، لكنه يحتفظ بالروح التي ميزت التجربة الأولى من حيث التركيز على الجانب العاطفي والإنساني.
أسماء جلال
وأضاف أن الفيلم يقدم معالجة جريئة وواقعية للعلاقات في العصر الحديث، بروح شبابية تعكس طموحات وتناقضات الجيل الراهن، مما يجعل التجربة السينمائية هذه المرة مختلفة واستثنائية على مستوى الطرح والشكل الفني.