google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
قضايا وخطايا

إفطارهم فى الجنة.. "عمر القاضي" شهيد العيد وتكريم الوطن

القاهرة: «سوشيال بريس»

في قلب الليل ومع Takbeers of the Feast ، قدم شهيد البطل عمر القادي روحه النقية في مقابل الوطن ، للتصاعد إلى السماء التي تحمل الدم من أروع أنواع التضحية.

لقد اتخذ عمر ، صاحب الابتسامة البريئة والمنظر الطموح ، خطوة لا تعود نحو المصير المشرق لشهداء هذا البلد ، وفي لحظة فخر لا توصف ، كرر اسمه اسمه ، وذكرت ذاكرته قلب كل مصر يحب بلده.

جاء شرفه من الرئيس سيسي لإكمال صورة رائعة عن الفخر والكرامة ، كما تقول والدته بفخر: “ابني ، الشهيد ، كرمني على قيد الحياة والموت”. وتضيف بالكلمات التي تخلط مع مشاعر الألم والفخر: “الرئيس سيسي لم يكرمني فحسب ، بل طمأنني أيضًا بكلماته التي كانت دواءًا لجرحي ، كان خطابه بشريًا بحتًا”. كما لو كانت كلمة الرئيس مثل مكيف على قلب أم التي فقدت أغلى شيء كانت لديها ، لتشعر أن دم ابنها لم يذهب دون جدوى.

تستمر والدته ، بصوت يحمل الكبرياء العطرة ، قائلة: “لم يكن الشرف بالنسبة لي فحسب ، بل كان تكريمًا لدماء جميع شهداءنا” ، مؤكدًا أن تضحيات ابنها وعشرات الآلاف من شعب البلاد لا تزال على قيد الحياة في كل قلوبنا.

على الرغم من دموعها دون انقطاع ، استمرت عيناها في تحمل طمأنة حقيقية ، كما تقول: “لم تتوقف دموعي طوال الحفل ، كان كل شيء يجلبني إلى لحظات وداع ابني ، لكنني شعرت بالطمأنينة ، لأنني أعلم أن بلدي تقدر تضحيات أطفالها”.

ثم تستمر ، وفي الحديث الذي لا يخلو من القوة والحزم: “نحن ، كأمهات للشهداء ، لا نرغب في رؤية بلدنا في أمان ، وأن أطفالنا يشعرون أنهم أعطوا شيئًا رائعًا ، وأن التضحية التي قدموها كانت ذات قيمة”.

لم يكن تكريم الشهيد عمر القدي مجرد لحظة شرف لأمه ، بل شرفًا لكل أم مصرية قدمت متعة كبدها على مذبح الحرية ، في تحقيق هذا البلد الذي لا ينسى أطفاله المخلصين.

في هذا الوقت العصيب ، عندما يقود الرئيس سيسي حربًا ضد الشائعات وترتفع في مصر إلى أفق جديد ، تظل روح القاضي على قيد الحياة ، وتستقطب في السماء خريطة للبطولة والتصميم ، وتجسد معنى التفاني من أجل الوطن.

في قلب هذا البلد الذي لا ينسى أبنائه ، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والخلاص ، ويقصرون حياتهم على أعلى المعاني في العطاء والإيثار ، على الرغم من غيابهم عن أذرع أسرهم في شهر رمضان ، وبقاياهم حاضرة في قلوب المصريين ، لأن البلد لا ينسى روحه في طريقة أمنها.
لقد أمضوا حياتهم في حماية الناس ، وكتبوا في صفحات دمهم من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب ، كانوا هم الذين لم يترددوا للحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم ، وواجهوا الموت بابتسامة ، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.
في رمضان ، عندما كان الجميع يلفون طاولات الإفطار في دفء الأسرة ، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أعلى ، وهو مكان لم تدركه أعيننا ، لكنه مكان لا يعادل قيمته ، العالم بأسره ؛ وجبة الإفطار اليوم سيكون مع الأنبياء ، والبراء ، والشهداء ، وصالح هؤلاء الصحابة.
مع غيابهم عن طاولة رمضان في منازلهم ، لا يزال الشعب المصري يذكرهم بصلواتهم ومكالماتهم ، وتظل أسمائهم محفورة في ذكرى الوطن ، وما زالت أرواحهم تعيش بيننا ، وتمنحنا الأمل والقوة لمواصلة مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حافظوا على السلامة بالنسبة لنا في مجد الشدائد ، وهم هم الذين سيبقون نجومًا مشرقين في سماء وطننا ، لذلك لديهم الدعاء في كل لحظة ، وأن الوطن لا يزال في الحفاظ على الله وسلامته.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى