أكد المتحدث باسم حركة فتح، إياد أبو زنيط، أن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية أهم بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قطاع غزة.
وأضاف أبو زنيط – في مداخلة مع قناة (القاهرة نيوز) – أن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وضم مساحات واسعة من الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو الأهم بالنسبة لنتنياهو، وهو ما يعني أنه سيطرح الحرائق في قطاع غزة تعود إلى إشعالها من جديد في الضفة الغربية من جديد.
وأشار زنيت إلى أن الضفة الغربية تتعرض حاليا لاستيطان مكثف، موضحا أنه في عامي 2023 و2024 وصلت نسبة الاستيطان إلى أعلى معدلاتها. أكثر من 100 بؤرة استيطانية.
وفيما يتعلق بإبرام اتفاق وقف إطلاق النار، أوضح أن الصفقة التي… يتم إنجازها الآن تحت ضغط أمريكي، وهو ما يعارضه نتنياهو منذ عام وأربعة أشهر، لأن إعادة إعمار غزة مرتبطة بعودة المواطنين، معللاً سبب رفض نتنياهو رغبته في تهجير سكان قطاع غزة، مؤكداً أن التهجير حدث ولكن جزئياً فقط داخل القطاع نفسه.
< p>
وأوضح أن الحديث عن عودة النازحين والذي تمثل في المراحل الأولى من الصفقة غير واضح لمن هم داخل القطاع، لافتاً إلى أن هناك جزء من الصفقة يتحدث عن مناطق عازلة في الشمال قطاع غزة الذي يمثل في الوقت نفسه توسعا لمساحة إسرائيل، مضيفا أن إسرائيل لم تحدد له بعد أي حدود لأنها تعتقد أن حدوده غير ثابتة، ولذلك يحاول نتنياهو توسيع أراضي إسرائيل من خلال تعزيز ودعم عملية التسوية.
وشدد المتحدث باسم فتح على أن إسرائيل تعمل جاهدة على تعزيز كل ما يمكنها من اختراق الوضع الفلسطيني وتجاوز أي اتفاقات أو هدنات، مؤكدا أنه لا توجد ضمانات لوقف إطلاق النار. نار أو حرب أو أي شيء مع إسرائيل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress