كشف مسؤولون كبار في حكومة الاحتلال اليوم لصحيفة يديعوت أحرونوت أن كيان الاحتلال يخطط لاحتلال جزء آخر من الأراضي السورية بذرائع أمنية مستقبلية!
وقال المسؤولون: سنحتفظ بمنطقة طولها 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، لضمان عدم تمكن الموالين للنظام الجديد من إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان.
كما تخطط دولة الاحتلال، بحسب الصحيفة، للسيطرة على "منطقة النفوذ" عمق 60 كيلومتراً داخل سوريا، حيث ستسيطر إسرائيل على الاستخبارات، لضمان عدم تطور أي تهديد لها هناك.
ورغم الرسائل المطمئنة التي بعثت بها الحكومة الجديدة في دمشق، فإن إسرائيل تعرب عن استغرابها، بحسب الصحيفة، مما تسميه “التعامي” من قبل الغرب في مواجهة نظام الزعيم الجديد أبو محمد الجولاني، الذي كان رئيسا للوزراء. عضو في تنظيم القاعدة.
وبحسب مسؤول عبري، فإن حكام سوريا الجدد أرسلوا رسائل إلى إسرائيل تفيد أنهم لا يعتزمون خوض حرب معها، لكنه شكك في ذلك. "قد يكون الأمر صحيحًا لمدة عام، أو عامين، أو ربما حتى 10 أو 20 عامًا.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل تأمل أن يقدم لها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بعد تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير، الدعم الكامل ضد سوريا ولبنان اللذين يحتلان مسافة 60 كيلومترا، حيث يمكننا ضمان عدم تطور أي تهديد للاحتلال.
يُشار إلى أن إسرائيل احتلت، مباشرة بعد الإطاحة بنظام الأسد الشهر الماضي، المنطقة العازلة التي أقيمت بموجب اتفاق فصل القوات مع سوريا عام 1974، كما احتلت جبل الشيخ السوري.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
