google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

نيويورك تايمز: إسرائيل عززت استخباراتها لاستهداف حزب الله بعد فشلها فى حرب 2006

القاهرة: «رأي الأمة»

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه في الأيام التي سبقت الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان مسؤولو المخابرات الإسرائيلية يخشون من ضربة استباقية وشيكة من عدو آخر، حزب الله. وكانوا يستعدون لإيقافه بخطط لمهاجمة وقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله، الذي عرف الإسرائيليون أنه مختبئ في بيروت.

لكن عندما أبلغت إسرائيل البيت الأبيض بخططها، قلل المسؤولون الأميركيون من أهمية ضرب حزب الله، واتصل الرئيس جو بايدن برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأخبره أن قتل نصر الله سيشعل حرباً إقليمية وطلب منه الامتناع عن القيام بذلك، بحسب ما قاله. لما قاله مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون سابقون وحاليون.

وأعلنت إسرائيل، السبت، مقتل نصر الله عندما أسقطت طائراتها الحربية أكثر من 80 قنبلة على مبنى سكني في لبنان، ذهب إليه نصر الله، زعيم حزب الله لأكثر من ثلاثة عقود، للقاء كبار قادته العسكريين. ولم يتم إبلاغ بايدن بالأمر في وقت سابق، مما أثار غضب البيت الأبيض. لكن نتيجة الإضراب كانت أكثر وضوحا.

ومضت صحيفة نيويورك تايمز قائلة إن نجاح إسرائيل في اغتيال حسن نصر الله كان نتيجة لقرارها تخصيص المزيد من الموارد الاستخباراتية لاستهداف حزب الله بعد حرب 2006. وكانت هذه نقطة تحول بالنسبة للاستخبارات الإسرائيلية. فشل الجيش الإسرائيلي والمخابرات في تحقيق نصر حاسم في الصراع الذي دام 34 يوما، والذي انتهى باتفاق وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة، وسمح لحزب الله، على الرغم من خسائره، بالاستعداد للحرب القادمة مع إسرائيل.

وبحسب الصحيفة، أمضت إسرائيل السنوات التالية في تعزيز ما كان يعتبر بالفعل إحدى أفضل عمليات جمع المعلومات الاستخبارية في العالم. وقد تم استثمار الكثير من الجهود في الموساد والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، التي أصيبت بالإحباط في أعقاب حرب عام 2006 بسبب الفشل في جمع معلومات حيوية حول قيادة حزب الله واستراتيجيته.

ونتيجة لذلك، أنشأت الوحدة 8200، في المخابرات الإسرائيلية، أدوات إلكترونية متقدمة لاعتراض هواتف حزب الله وغيرها من الاتصالات بشكل أفضل، وأنشأت فرقًا داخل الرتب القتالية لضمان النقل السريع للمعلومات القيمة إلى الجنود والقوات الجوية.

وبدأت إسرائيل في إطلاق المزيد من الطائرات بدون طيار واستخدام الأقمار الصناعية المتقدمة حول لبنان لتصوير معاقل حزب الله بشكل مستمر وتوثيق حتى التغييرات الطفيفة في المباني التي قد تكشف عن وجود أسلحة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى