google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

جارديان: استشهاد حسن نصر الله يذل واشنطن ويترك إيران أمام خيار مصيرى

القاهرة: «رأي الأمة»

تحت عنوان “استشهاد حسن نصر الله يترك إيران أمام خيار مصيري يذل واشنطن”، سلطت صحيفة الغارديان البريطانية، في تحليل للكاتب باتريك وينتور، الضوء على تداعيات اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، واعتبرت أن نتائج الهجوم الإسرائيلي على قيادة حزب الله في لبنان ستكون بعيدة المدى وستؤثر على كل من طهران وواشنطن.

وقال الكاتب إنه عندما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحافيين في نيويورك يوم الجمعة إن الأيام المقبلة ستحدد المسار المستقبلي للشرق الأوسط، كان لديه رؤية ثاقبة، رغم أنه كان يأمل في ذلك الوقت أن يتم إقناع حزب الله وإسرائيل بالتحرك. التراجع عن حافة الهاوية.

والآن، مع تأكيد استشهاد زعيم حزب الله حسن نصر الله، تجاوزت المنطقة أخيراً حافة الهاوية بعد 11 شهراً ودخلت إلى مكان لم تكن عليه من قبل.

واعتبر الكاتب أن كل الأنظار ستتجه إلى رد طهران. فهي تواجه الخيار المصيري الذي سعت دائما إلى تجنبه، والذي لا ترغب قيادتها الإصلاحية الجديدة في القيام به بشكل خاص.

وأضاف الكاتب أنه إذا أدانت إيران بغضب تدمير إسرائيل لمحور المقاومة الذي بنته بشق الأنفس على مدى سنوات عديدة، أو دعت الآخرين إلى اتخاذ إجراءات غير محددة، فإن مصداقيتها ستكون في خطر.

لكن الكاتب ذهب إلى القول إن البراغماتية قد تدفع إيران إلى نصح حزب الله بتحمل الخسائر والقبول بوقف إطلاق النار الذي لا يؤدي أيضا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وهو هدف حزب الله المعلن.

واعتبر أنه إذا شنت إيران بدلاً من ذلك هجوماً عسكرياً مباشراً ضد إسرائيل، فيجب أن يكون هذا الهجوم ذا معنى. فهي تعلم أنها ستخوض معركة ضد جيش أثبت القيمة الفتاكة لقدراته التكنولوجية والاستخباراتية المتفوقة إلى حد كبير. ومن الواضح أن الاستخبارات الإسرائيلية توغلت عميقاً في حزب الله وربما فعلت الشيء نفسه في طهران.

وبالنسبة للرئيس الجديد مسعود بيزشكيان، الذي تم انتخابه على أساس رفع العقوبات الاقتصادية جزئياً من خلال بناء علاقات أفضل مع الغرب، فإن وفاة نصر الله لم تكن لتأتي في وقت أسوأ من هذا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى