يصادف اليوم الأحد ذكرى رحيل الفنان يوسف عيد، الذي اشتهر بروحه المرحة في الأعمال الفنية، وقدّم أعمالاً تركت انطباعاً كبيراً لدى الجمهور.
ولد يوسف عيد في حي الجمالية بالقاهرة في 15 نوفمبر 1948، والتحق بمعهد الأزهر وحصل على شهادة الثانوية العامة، ولم يكمل تعليمه الجامعي، وبسبب حبه للفن ظل يبحث عن فرصة، وبدأ مشواره الفني بعد بلوغه سن 27 عامًا، أي عام 1975، بالمشاركة في مسرحية “مش بنحب الكوسة”، كما ظهر بدور صغير في فيلم “شقة وسط البلد”، وبعدها شارك في العديد من الأفلام منها: “مجانين، عصابة حمادة وتوتو، السفارة في العمارة، التجربة الدنماركية، اللمبي 8 جيجا، والحرب العالمية الثالثة”، الذي جسد فيه شخصية بوب مارلي، مما جعله يلقب بالنسخة المصرية الشعبية من بوب مارلي.
ومن أعماله التليفزيونية: «رياح شرقية»، وحلقة واحدة من «لحظات حرجة»، ومسلسل «الكبير قوي»، و«مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة»، إلا أن المسرح كان العالم الذي وجد نفسه فيه، خاصة أنه شارك مع عمالقة الفن في عدد من المسرحيات، منها «من أجل عينيك» مع عملاق الكوميديا فؤاد المهندس، و«شارع محمد علي» مع وحش الشاشة فريد شوقي.
عمل يوسف عيد مع العديد من نجوم الصف الأول، بداية من فؤاد المهندس وفريد شوقي وأحمد زكي وعادل إمام ومحمد صبحي وصلاح السعدني ومحمود عبد العزيز، وصولاً إلى الجيل الأصغر سناً أحمد حلمي ومحمد هنيدي ومحمد سعد وتامر حسني وكريم عبد العزيز. كان في كل أدواره يخطف الأنظار ويخطف الكاميرات، وكان الجمهور يحفظ سطوره ربما أكثر من حفظهم لاسم العمل الفني. ورغم ذلك، حصره المنتجون في أدوار ومشاهد صغيرة، وكان يقبل عليها حباً في الفن وعلى أمل أن يحصل يوماً ما على دور أكبر، وكان التمثيل أيضاً مصدر دخله الوحيد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
