
علق الإعلامي مصطفى بكري على الأنباء التي تتحدث عن انضمام أحد الكتاب إلى أسرة القناة الأولى بالتلفزيون المصري، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب إعلامًا قويًا يواجه كل من يحاول التشكيك في الدولة ويقف أمام جهودها.
خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، استنكر بكري استقدام شخصيات معروفة بآرائها المعارضة للدولة، قائلاً: “كيف يمكن أن نستعين بشخص معادي للدولة ومؤسساتها ليظهر على شاشة التلفزيون المصري؟”.
وأضاف مستنكراً: “كيف أسمح بإساءة الجيش عبر منصات التواصل الاجتماعي ثم أسمح لهذا الشخص بالظهور على الشاشة؟”.
وأكد بكري أن هناك من اتهم المشروعات القومية بالتحقير، واصفًا إياها بأنها “هجص”، بالإضافة إلى إساءتهم لكل الإنجازات التي حققتها الدولة منذ أحداث 2013، ومنها بناء المساجد والكنائس وأقسام الشرطة، قائلًا إن هؤلاء الأشخاص يعزلون عن الواقع ويشوهون الحقيقة.
كما استعرض بكري تغريدات سابقة لأحد الكتاب، الذي وجه فيها أسوأ الألفاظ تجاه الجيش، مشيرًا إلى أن هذا “إحراج للدولة التي كانت تعاني من مشروع الأخونة”. وقال: “نحن ضد كل من أساء للدولة المصرية”.
واختتم بكري تصريحاته بالتأكيد على أن هناك كوادر قوية في التلفزيون المصري قادرة على تطوير المؤسسات، وأن استقطاب أسماء معروفة بعداءها للدولة يعكس خطرًا كبيرًا.
كما شدد على أن محاولة إعادة إنتاج هذه الشخصيات تحت شعار “حرية الرأي” تعتبر تهديدًا لمؤسسات الدولة الوطنية.