كشف المهندس والإعلامي عدلي القيعي، أحد أبرز رموز العمل الإداري في النادي الأهلي، عن تفاصيل رحلته الملهمة داخل جدران القلعة الحمراء، مؤكدًا أن ما وصل إليه كان “قدريًا“ ولم يكن يومًا ضمن أحلامه أو خططه.
وقال القيعي في تصريحات إعلامية: نشأت في منطقة حدائق القبة، وكان عالم الرياضة بالنسبة لي يقتصر على ملاعب مدرسة النقراشي، حيث كنت طالبًا بها. منذ صغري كنت أحب تنظيم المباريات بين الفرق وتنسيقها، وكان هذا هو شغفي الحقيقي.”
وأضاف: مع التحاقي بكلية الزراعة، انتقلت مع أسرتي إلى حي العجوزة، بالقرب من النادي الأهلي، وهناك بدأت علاقتي تتوطد بالنادي بشكل مختلف.”
وأوضح القيعي أنه كان يدخل النادي بصعوبة عبر صديق كان لاعبًا في صفوف الأهلي: وقتها تمنيت أن أكون عضوًا عاملًا في الأهلي، وكان ذلك بمثابة الحلم. وبالفعل، فور حصولي على المؤهل الجامعي، التحقت بالنادي وأصبحت عضوًا عاملًا.”
وأشار القيعي إلى أنه بدأ حياته الرياضية داخل النادي كلاعب هاوٍ لتنس الطاولة وكرة اليد، ثم تحوّل شغفه بالرياضة إلى الجانب الإداري: كنت أتابع كل الألعاب في النادي، وشعرت أنني أنتمي لفكرة الإدارة، وبعد عام فقط، تم تعييني سكرتيرًا لرياضة تنس الطاولة لمدة 9 سنوات.”
