google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
فن

أنغام: تعرضت لاكتئاب حاد وجمهوري في ضهري عمره ما خذلني.. هذه رسالتى لشيرين

القاهرة: «سوشيال بريس»

كشفت الفنانة أنغام، أنها تعرضت للاكتئاب في بعض الأوقات من حياتها، لكنها لم تفكر في الابتعاد عن الفن لأن فترات الاكتئاب مرت ولم تؤثر على شغفها بالفن والموسيقى. وتابعت: “الموسيقى تنقذني من الاكتئاب وانخفاض الطاقة هو البنزين والوقود، ومن دونها أموت”.

ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى الاكتئاب؟ هل هو فشل فني أم غنائي؟ فأجابت قائلة: «لن نقول إنه في بعض الأحيان فشل في العمل. وإذا حدث لها شيء يجعلها حزينة ولكن ليست قاتلة، ولكن أهم أسباب الاكتئاب التي قد تصيبها هو خيبة الأمل في التجارب، وهو ما يسمى الفشل الاجتماعي، ومع تراكماتها تصبح مكتئبة”.

وتابعت خلال حوارها في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON: “تعرضت لاكتئاب شديد، وأكثر ما يؤلمني هو خيبة الأمل من المقربين مني. تناولت أدوية والسبب تراكمات السنين والتجارب التي مررنا بها. عادة، يتكون الكتاب من التراكمات.

وعن الآلام التي لا تستطيع نسيانها قالت: “طفولتي من أهلي وليس من الخارج إلى الخارج. اسمه غريب طول الوقت، لكن خذلان المقربين منك أصعب.

وعن تجربة الانفصال بين والدها ووالدتها، قالت: الانفصال في حد ذاته ليس المشكلة، ولكن الطريق الذي قبله والذي أدى في النهاية إلى هذا الانفصال، هو ألم في طفولتي لم أنساه أبدًا. .. وعشت قصة فراق والدي الذي لم يكن ذنبه”.

وعن خوفها من تكرار ذلك مع أبنائها، قالت: “أنا بالتأكيد خائفة ولا أتمنى أن يعيشوا تلك التجربة، ولإبعادهم عن أي مشاكل تتعلق بالزواج والطلاق، أحاول دائمًا أن أجعلهم الأولوية حتى نتمكن من التغلب على احتياجات بعضنا البعض.

وعن طقوسها عندما كانت مكتئبة قالت: “عندما أكون مكتئبة أبحث عن الله بداخلي، وأسأل نفسي: متى أغرقني الله؟… والحمد لله لم يحدث هذا ولم ينقذني” أنا.”

وذكرت أن أكثر ما تخاف منه هو المرض وفراق الأحبة مؤخراً، قائلة: “أكثر شيء يخيفني”.

وأوضحت أنها لا تخاف من الوقت والعمر، قائلة: “أنا لا أخاف من الوقت والعمر لأنني أعاملهما بكرامة وأحترمهما، وأنا مستعدة للبلوغ”.
وذكرت أنها تحاول أن تأكل وقتاً قبل أن يأكلها، قائلة: “أحاول أن أهتم بما آكل وأشرب قبل أن يأكلني ولا أدخن. لقد تعلمت كيف أتعامل مع صوتي دون أن أؤذيه”.
ونفت غرورها قائلة: “ليس لدي أي شعور بالكبرياء، وأنا إنسانة خجولة، لأنني أحترم النعم التي أملكها والمكانة التي وصلت إليها”.

وعن وفاة عمها وشقيقتها قالت: “عمي عماد عبد الحليم مات وهو صغير، وكانت هذه أول خسارة كبيرة في حياتي تؤلمني حتى الآن. ثم كانت وفاة أختي غنوة صدمة كبيرة جداً في حياتي”.

وعن علاقتها بوالدها قالت: “علاقتي بوالدي تحتاج إلى أطباء نفسيين لدراسة وتحليلها لأنني كنت في حياة والدي كأداة لتحقيق طموحه الشخصي، وكنت بحاجة إلى أب ولم يكن لدي ما أفعله”. بطموحك، وكان لي حلم وطموح خاص، وهنا حدث الاصطدام.

واختتمت: “الآن بالنسبة لي هو أب متأخر قليلاً، لكن والدي عاد. لم يفصل دور الأب عن الإنسان صاحب الآمال والطموحات والتوقعات، وقد واجهت ذلك وافتقدت ذلك عندما كنت طفلاً، لكنني تغلبت على ذلك الآن، خاصة أنني كبرت، وفي مرحلة المراهقة. واختتم بالقول: “الله يعطيك الصحة وحسسك بالدنيا”. “شيء مهم جدا.”

وعن رضاها عن مسيرتها قالت: «أنا امرأة هاوية، وأستمتع بالفن والغناء. لقد حققت نتائج جيدة، ولم يخذلني المشجعون الذين يقفون خلفي أبدًا”.

وجهت الفنانة أنغام رسالة إلى شيرين عبد الوهاب أثناء استضافة الإعلامية لميس الحديدي، معربة عن أسفها لما وصلت إليه علاقتهما دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك، قائلة: “ليس لدي أي شيء محدد أقوله” لأنني لا أعرف كيف سيصل إليه؟ لأن كل ما فعلته قبل ذلك، لا أعرف إلى أين سيذهب؟

وتابعت: «كنا في مكان وبقينا في مكان آخر. كنا نأكل الخبز والملح مع بعضنا البعض وكأصدقاء، وكانت مثل أختي الصغيرة، والآن نحن في مكان آخر. لا أعرفها، ولا أعرف من هو السبب؟ وطوال الليل أستطيع أن أقول إنني أتمنى لها أيامًا أفضل ومستقبلًا أفضل وصحة أفضل. “لها ولعمرها ولنفسها وللتمتع ببناتها”.

وأضافت: “أعانها الله في كل ما تمر به، وأكرمها الله وأعانها في المستقبل، وسدد خطاها”. واختتمت رسالتها قائلة: “أتمنى أن يصل لها كلامي بمعناه الحقيقي وما أقصده، وأن يفهم كما هو”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى