«أشعر وكأن بداخلي بردًا»، مقولة شهيرة نسمعها كثيرًا مع تقلبات الطقس وبداية فصلي الخريف والشتاء. وبحسب موقع “هيلث سايد”، ربما تعرضنا جميعا لنزلات البرد المزعجة، مثل التهاب الحلق والتعب وآلام الأنسجة التي لا نهاية لها، والتي يمكن أن تتسلل إلينا. أعراض البرد في متناول يدك، ولكن قبل أن تبدأ. تشمل المؤشرات الشائعة التهاب الحلق أو حرقه (70٪ من نزلات البرد تبدأ بالتهاب الحلق)، والتعب أو الخمول، وسيلان الأنف أو الاحتقان، والصداع الخفيف وآلام الجسم الخفيفة.
عزز جهازك المناعي بفيتامين سي
عندما تصاب بنزلة برد، فإن دعم جهازك المناعي أمر ضروري. تشمل بعض الاستراتيجيات تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C أو تناول المكملات الغذائية (1000-2000 مجم/يوم). فيتامين C يمكن أن يقلل من مدة نزلات البرد بنسبة 20٪.
الزنك والبروبيوتيك
تناول أقراص الزنك أو المكملات الغذائية لتعزيز وظيفة المناعة. يمكن للزنك أن يقلل مدة نزلات البرد بنسبة 50%. الحفاظ على صحة الأمعاء بتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك. البروبيوتيك يمكن أن يقلل من الإصابة بنزلات البرد بنسبة 27%.
الترطيب والنوم
شرب الكثير من السوائل، والحرص على شرب 8-10 أكواب من الماء يومياً. أعط الأولوية للنوم لمدة 7-9 ساعات ليلاً لمساعدة جهازك المناعي على مكافحة العدوى.
العلاجات الطبيعية: العسل والبخار
بالإضافة إلى استراتيجيات تعزيز المناعة، فكر في هذه العلاجات الطبيعية لتخفيف التهاب الحلق. يحتوي العسل على خصائص مضادة للميكروبات، مثل مرطب البخار لتخفيف المخاط.
تغييرات نمط الحياة
قم بإجراء هذه التعديلات المؤقتة على نمط حياتك لمساعدة جسمك على مقاومة البرد، بما في ذلك تقليل الاتصال بالآخرين لمنع انتشار العدوى، والاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ولكن بكثافة أقل.
على الرغم من عدم وجود طريقة مضمونة للوقاية من نزلات البرد، إلا أن اتخاذ خطوات استباقية عندما تشعر باقتراب نزلة البرد يمكن أن يقلل من تأثيرها بشكل كبير. إن التعرف على علامات الإنذار المبكر وتعزيز جهاز المناعة لديك يمنح جسمك أفضل فرصة لمحاربة العدوى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress