أخبارعاجل

زاهي حواس يرد على حملات الهجوم ضده: لا أدلة على وجود اليهود أو فرعون موسى في مصر

ردّ عالم الآثار المصري الشهير، الدكتور زاهي حواس، على حملات الهجوم ضده في الإعلام العبري، التي تتهمه بمعاداة السامية بسبب عدم وجود أدلة تاريخية على وجود اليهود أو قصة فرعون موسى في مصر.

وقال حواس، في تصريحات تليفزيونية، أنّ هذه الحملات “قديمة ومتجددة” وتعود إلى عدم وجود أي برديات أو آثار في مصر تُثبت وجود اليهود أو قصة فرعون موسى كما هي موجودة في الكتب السماوية.

وأوضح حواس أنّ معظم البرديات في مصر مُترجمة إلى اللغة الإنجليزية وأنّ هناك آلاف البرديات الأخرى في المتاحف الأوروبية. ولكن، لا يوجد أي دليل على وجود فرعون موسى في أي من هذه البرديات.

وأضاف حواس أنّ مومياء رمسيس الثاني ظلت في فرنسا لسنوات طويلة في محاولة من قبل علماء الآثار الفرنسيين لإثبات أنها مومياء فرعون موسى. ولكن، لم يتمكنوا من الوصول إلى أي دليل يُثبت ذلك.

كما أشار حواس إلى وجود عالم آثار إسرائيلي ظلّ يدرس الآثار في مصر لمدة 30 عامًا متخفيًا تحت اسم عالم نمساوي. ولكن، لم يتمكن هذا العالم من إيجاد أي دليل يُثبت وجود اليهود أو قصة فرعون موسى في مصر.

وأكد حواس أنّه ليس ضدّ أي دين أو عرق، وأنّه يعتمد في عمله على الأدلة العلمية فقط. وأنّه لا يجد أي دليل علمي يُثبت وجود اليهود أو قصة فرعون موسى في مصر.

وتابع حواس أنّه تعرض لحملات تشويه سمعة وهجمات إعلامية في الماضي بسبب مشاركته في مظاهرات ضدّ المذابح الإسرائيلية في لبنان. وأنّه تمّ إلغاء محاضرات له في أستراليا في الثمانينات بسبب هذه المشاركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى