ونال اسمها أكثر من 20 ألف عملية بحث على عملاق محركات البحث “غوغل“، متوفقة بذلك على موضوعات أخرى مثل التطورات الصحية لرئيس النادي الأهلي محمود الخطيب، وحادث السير المروع في الذي أسفر عن مصرع 18 شخصا في الطريق بين مدينة 6 أكتوبر قرب القاهرة ومحافظة الفيوم، جنوب غربي القاهرة.
وفي السعودية، حل اسم بوسي شلبي في المرتبة الثامنة في قائمة الموضوعات الأكثر بحثا في محرك البحث “غوغل“.
وإذا ما بحث المرء في محرك البحث “غوغل” عن اسم بوسي شلبي، سيجد قصصا إخبارية تتحدث عن اتهامات تلاحق الممثلة المصرية بـ”العنصرية والتكبر والتنمر”.
وبدأت القصة عندما تحدث بوسي، وهي أرملة الفنان المصري الراحل، محمود عبد العزيز، عندما استضافت نجوم فيلم “ريش” الذي عرض في مهرجان الجونة السينمائي، ونال قبل ذلك جائزة في مهرجان “كان” السينمائي بفرنسا.
وفي أثناء المقابلة، نطقت الإعلامية المصرية بكلمات اعتبره كثيرون “غرورا” و”تنمرا” وهو ما أغضب الجمهور ودفع كثيرين إلى انتقاداها بقوة.
وقالت: “أنا بقول عُمر غير مصير ناس في الفيلم دة، وفتح باب رزق لعيلة من المنيا مكانتش تقدر توصل للمكان اللي احنا فيه”.
وتقصد بوسي شلبي بكلامها أن مخرج الفيلم عمر الزهيري أحدث تغييرا كبيرا في حياة أبطال الفيلم، الأمر الذي عده كثيرون تقليلا من شأن هؤلاء الفنانين، خاصة القادمين من مدينة المنيا، عاصمة محافظة تحمل الاسم نفسه جنوبي مصر.
ولم يقتصر الأمر على تقارير إعلامية، إذ انتقد فنانون مصريون وعرب الإعلامية المصرية، وذهب إلى الأمر نفسه رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان من بين هؤلاء المنتقدين الممثل حسني شتا، الذي اتهم شلبي بـ”العنصرية والعنجهية”، مطالبا إياها بالكف عن هذا السلوك.