google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

إزاى تتعامل مع بنتك نفسيًا لو اتعرضت لعنف.. بعد واقعة المدرسة الدولية

القاهرة: «سوشيال بريس»

كسر ثلاثة طلاب أنف زميلهم في شجار بإحدى مدارس القاهرة، بحسب التقرير الطبي للطالب الذي تم الاعتداء عليه. وشخص التقرير الطبي حالة الطالب بكسر في عظام الأنف وتم ترميمه وتركيب دعامة خارجية. كما أوصى التقرير الطبي بأن يحصل الطالب على راحة لمدة أسبوعين..

حادثة التجمع الطلابي

وتعود الواقعة إلى نهاية الأسبوع الماضي، وتحديداً يوم 16 يناير الماضي، عندما اعتدت طالبة على زميلتها في إحدى المدارس الدولية. وبحسب التقرير الطبي للطالبة المعتدى عليها، فقد تبين أن حالتها مصابة بكسر في عظام الأنف.

الطفل الذي يتعرض للعنف أو الضرب أو الأذى بكافة أنواعه يكون عرضة للعديد من الأضرار والعواقب السلبية نفسيا وعقليا، بحسب تقرير منشور على الموقع. com.healthychildren بعد تعرضه للعنف والأذى، يصبح هذا الطفل أو المراهق، بغض النظر عن عمره، عرضة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، مما يجعله في حالة من الاضطراب النفسي والعقلي، والارتباك في فهم مشاعره. وقد يصبح الطفل أكثر عرضة لبعض النتائج حسب تربيته وبيئته ومحيطه ونفسيته وصلابته.

حيل نفسية لمساعدة طفلك المعرض للعنف

وقد يصبح عرضة للعنف في المرة القادمة ويتبنى هذا النهج. قد يصبح عرضة للعدوان أو تدمير الذات أو إيذاء النفس. وقد يصبح عرضة للانكسار وضعف الشخصية.

وقال الدكتور أمجد العجرودي الاستشاري النفسي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية، إن تعرض الطفل للأذى والعنف بدرجات متفاوتة، وحتى التنمر، يجعل المهمة مسؤولية أكبر على الوالدين، لتجنب عواقب ذلك حدث كبير تعرض له الطفل مهما كان عمره، وترك أثراً نفسياً ضاراً عليه.

يجب أن يحصل طفلك على الدعم الكامل والمضاعف منك إذا تعرض للعنف أو الإيذاء النفسي أو الجسدي، وذلك من خلال الأساليب والحيل النفسية، ومنها:

1. يجب عليك تقديم الدعم النفسي الكامل له. فلا تهمليه أو تبالغي في حمايته

2. لا تظهري له غضبك الشديد من تعرضه للعنف. وازني مشاعرك وتحكمي بها، وكوني داعمة لتحسين نفسيته في البداية.

3. كن متوازناً في أية إجراءات تحاول اتخاذها لدعمه أو الحصول على حقوقه، وإظهار الطرق العادلة والعقلانية له.

4. الاهتمام أكثر بتعزيز حالته النفسية وجعله قادراً على الحديث والحكي عن حادثة العنف التي تعرض لها بكل تفاصيلها.

5. كوني بجانب طفلك دائمًا، ولا تتركيه يواجه الموقف وحده ويواجه مشاعر الاضطراب وحده.

6. اجعليه يتحدث عن مخاوفه القادمة والحالية، وعن التأثير النفسي السيئ للضرب أو العنف. سيتم إطلاق هذه المشاعر السيئة بطريقة صحية معك.

7. اهتمي بتحسين صحته النفسية من خلال جمع الدعم النفسي من أهله وأصدقائه المحيطين به.

8. اهتمي بتعزيز ثقته بنفسه التي اهتز لها الموقف.

9. استشيري طبيبًا نفسيًا وطبيبًا سلوكيًا ليساعدك في مهمتك ويجعل الطفل أكثر انفتاحًا وهدوءًا.

10. لا تتجاهلي أي آثار نفسية للعنف أو الخجل أو التوتر أو القلق على طفلك أو توبيخه. بل ساعديه على التغلب عليها بمساعدة طبيب مختص.

11. بعد تعافيه من الصدمة قام بتحسين مهاراته الدفاعية إذا أراد ذلك، بالإضافة إلى تحسين قدراته النفسية على الهدوء والسلوك السليم عند التعرض لمواقف مماثلة.

12. اهتمي بتحسين حالته النفسية من خلال استئناف أنشطته اليومية الجيدة مثل ممارسة الرياضة والهوايات وغيرها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى