يمكن للتعافي من المرض أن يؤثر سلبًا على الجسم، مما يضعف جهاز المناعة لديك ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى في المستقبل. هناك طرق قائمة على الأدلة لإعادة بناء جهازك المناعي واستعادة قوتك. التركيز على التغذية الصحيحة واختيارات نمط الحياة والمكملات الغذائية يمكن أن يساعد في تقوية المناعة وتحسين الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بالمرض مرة أخرى، بحسب ما نشره موقع thehealthsite.
1. التغذية
يعد اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية أمرًا بالغ الأهمية لإعادة بناء جهاز المناعة بعد المرض. يحتاج جسمك إلى بعض الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة لتعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة.
فيتامين ج: يُعرف بأنه أحد أهم العناصر الغذائية التي تعزز المناعة، حيث يعزز فيتامين ج وظيفة البلاعم، وهي الخلايا التي تلتهم البكتيريا الضارة وتدمرها. تعتبر الحمضيات والفراولة والسبانخ مصادر ممتازة. وأظهرت دراسة نشرت في مجلة Nutrients أن تناول فيتامين C بانتظام يمكن أن يقلل من مدة التهابات الجهاز التنفسي ويحسن وظيفة الخلايا المناعية.
فيتامين د: يلعب هذا العنصر الغذائي دورًا رئيسيًا في تعديل الاستجابة المناعية وتقليل الالتهاب. ضوء الشمس هو أفضل مصدر، ولكن الأطعمة المدعمة والمكملات الغذائية يمكن أن تساعد أثناء التعافي.
الزنك: هذا المعدن ضروري لوظيفة الخلايا المناعية وشفاء الجروح. الأطعمة مثل المكسرات والبذور والفاصوليا غنية بالزنك. ووفقا لدراسة، فإن مكملات الزنك تقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد ومدة أعراضها عن طريق تعزيز استجابة الخلايا المناعية.
البروبيوتيك: تحتوي الأمعاء على حوالي 70% من جهاز المناعة في الجسم. بعد المرض، من المهم استعادة البكتيريا المعوية الصحية التي تعطلت بسبب العدوى أو الأدوية. يعتبر الزبادي والكفير والخضروات المخمرة مصادر جيدة للبروبيوتيك.
2. الراحة والنوم
غالبًا ما يتم الاستهانة بالراحة، ولكنها ضرورية للتعافي الكامل. يساعد النوم الجسم على إنتاج السيتوكينات، وهي بروتينات تحارب العدوى. الحرمان من النوم المزمن يمكن أن يثبط وظيفة المناعة، لذلك من المهم الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة.
3. ممارسة النشاط البدني بانتظام
تعتبر التمارين الرياضية أداة قوية لتعزيز جهاز المناعة، ولكن بعد المرض، من المهم أن تبدأ ببطء. النشاط البدني المعتدل والمستمر يعزز الدورة الدموية، مما يسمح للخلايا المناعية بالتحرك بحرية والقيام بعملها بشكل أكثر فعالية. يمكن للأنشطة مثل المشي واليوجا والسباحة أن تعزز المناعة دون إرهاق الجسم. أشارت تقارير الحدود في علم المناعة إلى أن التمارين المعتدلة المنتظمة تعمل على تحسين وظائف المناعة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى، في حين أن التمارين المفرطة عالية الكثافة قد يكون لها تأثير. عكس.
4. الترطيب
يلعب الترطيب دورًا حاسمًا في استعادة المناعة. يساعد الماء على طرد السموم من الجسم، ويدعم الدورة الليمفاوية، ويحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية، مما يوفر حاجزًا ضد مسببات الأمراض. تأكد من شرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميا.
5. إدارة الإجهاد
الإجهاد المزمن يمكن أن يضعف جهاز المناعة عن طريق زيادة مستويات الكورتيزول، مما يضعف وظيفة خلايا الدم البيضاء. يمكن أن تساعد ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل واليقظة في تقليل التوتر وتحسين المناعة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress