يجب على مريض الفصام أن يدرك دائمًا أن علاجه يكمن في قدرته على مصاحبة مرضه النفسي، والتركيز على كيفية إدارة نوباته والسيطرة عليها، فهو اضطراب نفسي يؤثر سلبًا على تصرفاته ونفسيته. وبحسب تقرير منشور على موقع WebMed الطبي المعني بالصحة العامة، فإن الإصابة بالفصام ليست نهاية العالم، ومع الأدوية ونمط الحياة المتكامل والنظام الغذائي والنظام النفسي، يمكن لمريض الفصام أن يصادق مرضه.
وأوضح التقرير أن هناك بعض النصائح التي يجب على مريض الفصام معرفتها وتطبيقها، وهي:
علاج
العلاج هو الركيزة الأساسية التي من خلالها يمكنك تقليل شدة الأعراض والسيطرة عليها، فضلاً عن القدرة على إدارة التوتر والتعامل معه.
السيطرة على الأصوات
تزعجك العديد من الأصوات الداخلية، لذا عليك أن تتعلم كيفية التعامل معها، والتخلص منها تدريجياً، من خلال التعامل مع مستشارك النفسي، مع آليات تشتيت الانتباه، وقولها بصوت عالٍ.
اهتم بممارسة الرياضة
اهتمي بالتمارين الرياضية المفيدة التي تعزز صحتك العامة وصحة جسدك وجسمك. تقلل هذه التمارين من الانسحاب الاجتماعي، وتعزز النشاط وتقلل من اللامبالاة، كما تقلل من الهلوسة، وتعزز احترام الذات، وتزيد وتعزز الصحة النفسية.
طعام صحي
كلما تناولت طعامًا صحيًا أكثر، أصبحت أكثر صحة. تناول الخضار والفواكه يعزز الصحة الجسدية والعقلية، بينما تناول الأطعمة غير الصحية الغنية بالدهون، أو الأطعمة الخالية من الألياف، يضر بالصحة العقلية.
تعلم فن تخفيف التوتر
جرب اليوغا وتمارين التنفس الجيدة والمشي بالإضافة إلى تمارين التمدد والتدليك والتأمل للتخلص من التوتر والقلق العام واضطرابات المزاج.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress