فى الميدان

ميشيل حليم.. المحامي الذي لا يعرف سوى البراءة لموكليه

 

يعلم أصحاب القضايا أن أصعب وأهم خطوة يخطوها صاحب الحق بهدف الوصول إلى حاجته؛ هي حسن اختياره للمحامي الكفء المؤهل والأكثر قدرة على حفظ حقه، أو تقديم الاستشارة الصحيحة له، أو تسريع عملية رفع الضرر عنه إن كان متضرراً.

ولأن الإخفاق في اختيار المحامي المهني الملم بالقواعد القانونية، يعتبر من أبرز الأسباب المؤدية لضياع حق صاحب الحق، أو إلحاق الضرر به من خلال استشارة خاطئة، أو اتخاذ إجراءات غير صحيحة.

وقد يختلف أصحاب الحقوق حول مهنية أحد المحامين، إلا أنهم اتفقوا جميعهم حول مهنية ميشيل حليم المحامي بالنقض، وعضو الهيئة الاستشارية للأمم المتحدة للإعلام، الذي لم يعرف خلال تاريخه في ساحات المحاكم سوي البراءة لموكليه المظلومين.

يعرف حليم طريقه جيدََا في البحث عن ثغرات قانونية تنصف مظلومََا وتبرئ متهمََا من جريمة لك يقترفها، ولذلك فمن المؤهلة الأولى من اللقاء معه، تشعر بأن قضيتك أصبحت في يدٍ أمينة.

لم يهتم حليم مثل غيره من المحامين بالمظاهر الدعائية، ولا الشهرة الإعلامية، ولا بفخامة المباني والمكاتب، ولا بدبلوماسية اللقاء الأول مع المحامي قبل التعاقد معه، ومدى وديته ولباقته في لقاء التعارف معه، ولكنه اتخذ من مصارحة موكليه شعارََا له، واتخذ من  المصداقية، والأمانة سبيلََا لتبرئة موكليه.

 

الاطلاع على السيرة الذاتية العلمية والمهنية لحليم تجعله في مقدمة محامين الصف الأول، الذين يشتهرون ببراعتهم في فك ألغاز القضايا، وحل طلاسمها وصولا للحقيقة التي تنقذ مظلوما، وتبرئ مقهورََا.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى