مع اقتراب فصل الشتاء، تصبح أكثر عرضة لبعض المشاكل الصحية، حيث أن الفيروسات، مثل البرد والجفاف، تضعف جهاز المناعة لدينا وتزيد من انتشار اضطرابات الجهاز التنفسي. الأيام الأقصر تعني أيضًا قضاء وقت أقل في الشمس، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين د وتدهور الصحة. الجهاز المناعي. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يبقى الناس في منازلهم في المناطق المحصورة حيث يمكن أن تنتشر الأمراض بسرعة. وتزيد هذه العوامل من احتمالية الإصابة بالأمراض بما في ذلك الأنفلونزا، والاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، وآلام المفاصل، وغيرها من الأمراض المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة وقلة التعرض لضوء النهار، خاصة عندما يقترن بتعديلات النظام الغذائي ونمط الحياة، كما ذكرت صحيفة التايمز. يوضح تقرير الهند.
فيما يلي بعض المشاكل الصحية التي قد يسببها الطقس البارد والتي يجب أن تكون على دراية بها:
الانفلونزا ونزلات البرد
الهواء البارد والجاف مثالي للفيروسات التي تسبب نزلات البرد والأنفلونزا، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. كما أن التعرض الأقل لأشعة الشمس قد يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الشخص أكثر عرضة لها. يمكن أن يساعد الحفاظ على الدفء وغسل يديك والحصول على اللقاح. الأنفلونزا في الوقاية.
الإصابات الناجمة عن البرد
كبار السن معرضون بشكل خاص للحوادث مثل الكسور والالتواءات، وخاصة عند النزول والمشي على الأسطح الرطبة نتيجة هطول الأمطار. ويمكن الوقاية من هذه الحوادث المرتبطة بالشتاء من خلال ارتداء الأحذية المناسبة والحذر عند المشي.
الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)
يعاني الكثيرون من الاكتئاب الموسمي، وهو شكل من أشكال الاكتئاب المرتبط بعدم التعرض لأشعة الشمس، والذي يغير مستويات السيروتونين ويتداخل مع الدورات اليومية، ويمكن أن تساعد مكملات فيتامين د والعلاج بالضوء في تقليل هذه الأعراض.
الوزن الزائد أو السمنة
غالبًا ما تكون زيادة الوزن نتيجة لتناول الأطعمة المريحة في الشتاء وقلة الأنشطة الخارجية. خلال أشهر الشتاء، يبحث الناس غالبًا عن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مما قد يؤدي إلى زيادة تناول السعرات الحرارية. يمكن تجنب الزيادة المفرطة في الوزن عن طريق تنظيم وجبات مغذية والحفاظ على نظام غذائي صحي. الحياة النشطة.
الحساسية والربو
بسبب الظروف الجافة والباردة، يمكن للهواء البارد أن يؤدي إلى تفاقم أعراض حساسية الجهاز التنفسي ويؤدي إلى نوبات الربو لدى من يعانون منها. يمكن تسهيل التنفس باستخدام أجهزة الترطيب وارتداء وشاح على الفم والأنف عندما تكون بالخارج.
نقص فيتامين د
قد يؤدي تقليل التعرض لأشعة الشمس في الشتاء إلى نقص فيتامين د، مما قد يؤثر على كثافة العظام ووظيفة المناعة. يمكن المساعدة في الحفاظ على مستويات مناسبة من فيتامين د عن طريق تناول مكملات فيتامين د أو تضمين الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين في النظام الغذائي.
التهابات وألم في المفاصل
تنقبض العضلات في الطقس البارد، مما يزيد الضغط على المفاصل ويزيد من آلام المفاصل والتهاباتها. ويمكن تخفيف الألم عن طريق ممارسة الرياضة، والحفاظ على دفء المفاصل، والتحكم في تناول الأطعمة التي قد تزيد من شدة هذه الالتهابات.
الأكزيما وجفاف الجلد
يتسبب الهواء الجاف والبارد في فقدان الجلد للرطوبة، مما يؤدي غالبًا إلى الجفاف والحكة وتفاقم الأكزيما. يمكن الحفاظ على رطوبة الجلد من خلال استخدام المرطبات الموضعية والحرص على ترطيب الجسم عن طريق شرب الكثير من الماء.
مشاكل في القلب
يمكن أن يؤدي انقباض شرايين الدم الناتج عن درجات الحرارة الباردة إلى ارتفاع ضغط الدم والضغط على عضلة القلب، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل في القلب، لذا ينصح بارتداء الملابس الدافئة والامتناع عن ذلك. من النشاط البدني في الطقس البارد. .
التهابات الجهاز التنفسي
يعد الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية من أكثر أمراض الجهاز التنفسي شيوعًا خلال فصل الشتاء. لأن الطقس البارد يضعف دفاعات الجهاز التنفسي، فقد تنتشر الأمراض. يمكن تجنب العدوى أو تخفيفها عن طريق البقاء دافئًا، وتجنب المناطق المزدحمة، وغسل يديك كثيرًا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress