google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

لو عندك مشاكل الجيوب الأنفية.. طرق التعامل معها مع تقلب الطقس

القاهرة: «سوشيال بريس»

تعتبر مشاكل الجيوب الأنفية والحساسية من المشاكل الصحية الشائعة التي تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، خاصة خلال التغيرات الموسمية. غالبًا ما تحدث الحساسية الموسمية، أو حمى القش، أثناء الرياح الموسمية عندما تنتشر مسببات الحساسية المحمولة جواً مثل حبوب اللقاح والعفن وعث الغبار.

تصل حبوب اللقاح إلى ذروتها بين فبراير وأبريل وسبتمبر وديسمبر، ويزدهر العفن في الظروف الرطبة والممطرة، ويزدهر عث الغبار في البيئات الدافئة والرطبة، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية.

تأثير الحساسية الموسمية على صحة الجيوب الأنفية

تحدث الحساسية الموسمية، أو حمى القش (التهاب الأنف التحسسي)، عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه مسببات الحساسية البيئية.

تشمل الأعراض الشائعة العطس والحكة وسيلان الأنف أو احتقانه وإدماع العيون.

تنشأ مشاكل الجيوب الأنفية عندما تصبح الممرات الأنفية منتفخة وملتهبة، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة للحساسية أو العدوى.

يمكن أن يمنع هذا الالتهاب تصريف المخاط، مما يؤدي إلى الاحتقان والصداع وألم الوجه. إذا تركت هذه المشاكل دون علاج، فإنها قد تتطور إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهي حالة تتميز بالتهاب الجيوب الأنفية على المدى الطويل.

يمكن أن يتأثر الأشخاص من جميع الأعمار بالحساسية الموسمية ومشاكل الجيوب الأنفية، لكن التأثير يختلف. الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص بسبب أجهزتهم المناعية التي لا تزال في طور النمو، مما قد يؤدي إلى تفاعلات حساسية أكثر شدة وزيادة خطر الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية.

بالنسبة للبالغين، يمكن أن تتداخل هذه الحالات مع الأنشطة اليومية والعمل ونوعية الحياة بشكل عام.

علاوة على ذلك، قد يعاني كبار السن من أعراض أكثر خطورة بسبب ضعف جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن.

يمكن أن تؤدي الحالات الصحية الشائعة المرتبطة بالعمر إلى تفاقم مشاكل الجيوب الأنفية، مما يجعل إدارة الحساسية بعناية أمرًا ضروريًا لهذه المجموعة.

الوقاية من مشاكل الجيوب الأنفية والحساسية

لعلاج مشاكل الجيوب الأنفية والحساسية أثناء التغيرات الموسمية، من المهم تقليل التعرض لمسببات الحساسية.

تشمل الإجراءات الوقائية البسيطة إبقاء النوافذ مغلقة خلال مواسم ارتفاع حبوب اللقاح، واستخدام أجهزة تنقية الهواء، وممارسة النظافة الجيدة بعد الخروج.

يمكن أن تساعد الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل مضادات الهيستامين وبخاخات الأنف ومزيلات الاحتقان، في تخفيف الأعراض.

وفي الحالات الشديدة أو المزمنة ينصح باستشارة الطبيب.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى