عندما يطلب منك طبيبك إجراء فحص دم لمرض السكري، عليك أن تأخذ بعض الأمور في الاعتبار، مثل طريقة اختبار سكر الدم التي تحتاج إلى الخضوع لها، بحسب موقع thehealthsite.
الاختبار المثالي لمرض السكري هو اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم (OGTT). لإجراء الاختبار، يتم إعطاؤك حقنة جلوكوز أو إطعامك جلوكوزًا متبوعًا بمراقبة مستوى جلوكوز الدم كل 30 دقيقة أو كل ساعة. في الممارسة العملية، الاختبار الأكثر استخدامًا لمرض السكري هو اختبار جلوكوز الدم أثناء الصيام أو اختبار جلوكوز الدم بعد الغداء.
هناك أمر آخر مهم عند تشخيص مرض السكري وهو الجمع بين عدة تقارير معًا والتوصل إلى تشخيص. على سبيل المثال، إذا كان مستوى سكر الدم الصائم لدى المريض أعلى من 126 مجم/ديسيلتر، فقد يكون مصابًا بمرض السكري. إذا كانت قراءة سكر الدم بعد الغداء أعلى من 200 مجم/ديسيلتر، أو إذا كانت قراءة سكر الدم العشوائية أعلى من 200 مجم/ديسيلتر، أو إذا كانت قراءة الهيموجلوبين السكري أعلى من 6.4، فقد يكون مصابًا بمرض السكري. لذا، إذا كان المريض يستوفي هذه المعايير الثلاثة، فمن الأفضل محاولة اختبار المريض مرة أخرى قبل تصنيفه على أنه مصاب بمرض السكري.
يعد فحص الهيموجلوبين السكري من أهم الفحوصات التي يجب إجراؤها لمرضى السكر، حيث يكشف هذا الفحص عن متوسط مستويات الجلوكوز (السكر) في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية، ومن خلال سلسلة “اطمئن” سنتعرف على كافة المعلومات الضرورية عن فحص الهيموجلوبين السكري.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress