لو بتعمل تليفونك صامت على طول.. اعرف رأي الطب النفسي

إذا كنت ممن يفضلون إطفاء هواتفهم أو وضعها على الوضع الصامت ليلاً، أو في أغلب أوقات اليوم، فيتصل بك الآخرون ولا يصلون إليك بسهولة، فهذا أمر حميد وليس أمراً خطيراً كما يعتقد البعض.

إذا أبقيت هاتفك على الوضع الصامت.. اعرف شخصيتك ونفسيتك ماذا سيفعل بك؟

تؤكد التقارير المنشورة على موقعي Baselinemag وPersonal Branding أن أي شخص يغلق هاتفه أو يضعه على الوضع الصامت دون رغبة منه، ويلاحق الإشعارات والتواصل المستمر، يتمتع بصفات نفسية جيدة.

• تتمتع هذه الشخصية بقدر من السلام النفسي، ولا تشعر بالرغبة في التواصل الدائم من أجل الحفاظ على سلامها النفسي.

• تقدر هذه الشخصية الوقت الهادئ لتتعايش مع نفسها وتتأمل بهدوء.

• مثل هذه الشخصيات تفكر بعمق وليست شخصيات سطحية على الإطلاق. بل هي أعمق مما تبدو

• تطبق هذه الشخصيات اليقظة الذهنية وتتفاعل وتتواصل بشكل صحيح مع مشاعرها وأحاسيسها

• إن إغلاق الهاتف أو وضعه على الوضع الصامت يقلل من التوتر والقلق والترقب، وبالتالي فإن هذه التصرفات المتوازنة تزيد من الصحة النفسية وبالتالي يكون الإنسان في مأمن من التوتر والقلق طوال الوقت.

• هؤلاء الأشخاص أكثر تركيزًا وأقل تشتتًا من الآخرين الذين يستخدمون الهواتف المحمولة دائمًا

• ويتميزون بعلاقات اجتماعية حقيقية وعميقة وليست سطحية

• يتمتعون بثقة عالية في النفس ويحافظون على نظرتهم لأنفسهم، فلا يعانون من التشوه الذاتي الذي يعاني منه بعض الأشخاص

• يتمتع هؤلاء الأشخاص بانضباط ذاتي جيد لأنهم لا يحتاجون إلى التواصل المستمر أو البقاء مستجيبين للآخرين حتى يشعروا بقيمتهم وقيمتهم.

• لديهم قيمة استحقاق عالية ولا يشعرون دائمًا بالرغبة في التقدير من المحيطين بهم.

• عزلتهم صحية وليست مرضية، طالما أنهم يضعون هواتفهم على الوضع الصامت من وقت لآخر

• فهم أقل عرضة للإصابة باضطرابات القلق المعمم، واضطرابات التوتر الحاد، والاضطرابات النفسية المختلفة

• يمكنهم التعامل مع مشاكلهم بعقلانية أكثر من كونها سطحية

• ويتميزون بالاستقرار النفسي، والاتزان العقلي، والعقل السليم. إنهم يحترمون الحدود الشخصية وبالتالي يتمتعون بصحة نفسية أكبر.