فى الميدان

عمال “الشرقية للدخان”: الراتب الشهري للعضو المنتدب 240 ألف جنيه وسيتم تشريدنا لصالح “فيليب موريس” الأمريكية

كتب: حسام السويفي
كشف عدد من العاملين بالشركة الشرقية للدخان المخالفات المالية لهاني أمان العضو المنتدب للشركة، واصفين ما يفعله تجاه الموظفين والعمال بالمواقف المستفزة لهم، موضحين أن الشركة يتم بيعها ويتم تشريد 14 ألف عامل، في الوقت الذي يحصل فيه أمان على راتب شهري بقيمة 240 ألف جنيه،وحصوله على 6 ملايين جنيه من حصيلة الأرباح السنوية.

وأكد عمال الشركة، أن العضو المنتدب خصص سيارات الشركة لأسرته، وقام بشراء عدد من الموبايلات له من مال الشركة على حد قولهم، وقام بإنشاء قاعدة حمام بالريموت له داخل مكتبه، فضلا عن ماكينات تلميع أحذية داخل مكتبه.

ونشر العمال عدد من الصور لأمان التي توضح حية الترف له، وعدم اكتراثه بتشريد آلاف العمال بالشركة.
ووجه عمال الشركة استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي بأن ينقذهم من غلق مصانع الشركة، وتشريدهم خلال الفترة المقبلة بعد بيع رخصة جديدة لشركة فيليب موريس الأمريكية بقيمة 4 مليارات دولار خلال 23 يناير المقبل.

وتسود حالة من الغضب، والاستياء بين الموظفين والعاملين، في الشركة الشرقية للدخان، خاصة بعدما تردد طرح الحكومة لمزايدة هي الأولى من نوعها لمنح ترخيص صناعة السجائر في مصر خارج مصانع شركة الشرقية للدخان، وذلك لصالح فليب موريس الأمريكي صاحب شركة مارلبورو.

وعلمت سوشيال برس، أن الشركة التي تحقق 87 مليار جنيه ربحا سنويََا، يتم إضافتهم للموازنة العامة للدولة، سيتم منح الترخيص لفليب موريس ب4 مليارات جنيه فقط، في حين أن قيمة الشركة حاليا تبلغ نحو 22 مليار جنيه، وكانت قبل ذلك بنحو 67 مليار جنيه، على  الرغم ان موريس كان يمنح الشركة 2، ونصف مليار جنيه سنويا.

ويؤدي منح الترخيص لموريس صاحب الجنسية الأمريكية إلى تشريد نحو 14 ألف عامل وموظف بالشركة، فضلا عن خسارة كبيرة ستتحملها الدولة نتيجة عدم ضخ أرباحها في الموازنة العامة للدولة.

وطرح عدد من الخبراء والموظفين في الشركة عدة أسئلة تحتاج إلى إجابة من المسؤولين وتتمثل في الآتي:

أولََا:  لماذا لم يتم تطوير المعامل، والتوسعة في المصانع، والفروع التي تم إغلاقها لفترة وتم فتح بعض منها بعد إغلاق لأكثر من 10 شهور، ولم يعاد فتحها إلا بعد شكوى العمال لأكثر من جهة دون جدوى، ولم تتحرك الأمور إلا بعد الأحاديث الصحفية والمداخلات لرئيس شعبة الدخان ابراهيم إمبابي.

ثانيََا:  لماذا لم يتم الاستعانة بإدارة الشرقيه للدخان السابقين لمناقشة الحاليين؟

ثالثََا: السعر السوقي للشركة الشرقية للدخان انخفض لأقل من ثلث ما كانت عليه من قبل، وخاصة حينما أعدم مجلس الإدارة الحالي 20 مليون سهم في قيمة 10 جنيها لكل سهم بإجمالي 200 مليون جنيه، ما يعتبر إهدارََا للمال العام، وحقوق العمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى