تقدمت سيدة بطلب طلاق للضرر من زوجها، بعد تعرضها للضرب والإهانة من قبل أسرته.
تفاصيل القضية:
تعرضت الزوجة للضرب والإهانة من قبل شقيق زوجها وأخته ووالدته، بسبب خلافات حول قائمة المنقولات.
رواية الزوجة:
تقول الزوجة: “خرجت من بيت الزوجية بعد 4 أسابيع فقط من الزواج، بعد أن تعرضت للضرب المبرح من قبل أهل زوجي، ما أدى إلى دخولي المستشفى لمدة 21 يومًا لتلقي العلاج من الجروح الخطيرة التي أصبت بها”.
وتضيف: “استغلوا غياب زوجي عن المنزل وقاموا بضربي، وحاولوا إجباري على التوقيع على تنازل عن حقوقي، وعندما تدخل الجيران لإنقاذي، رموني في الشارع، مما دفع عائلتي إلى نقلي إلى المستشفى”.
اتهامات الزوجة:
تتهم الزوجة أسرته بمحاولة الاستيلاء على حقوقها المادية، وتقول: “باعني زوجي وأرسل لي رسائل تفيد بأنه يريد الطلاق مقابل التنازل عن حقوقي. لقد هددني بتركي معلقة، ولم أتخيل أن الرجل الذي اخترته بعد قصة حب، ستتدهور علاقته معي ويدمر زواجنا”.
موقف الزوج:
لم يُبادر الزوج بالتواصل مع زوجته أو الاطمئنان على حالتها الصحية، تاركًا أسرته تتدخل في حياتهما.
الوضع القانوني:
ينص القانون المصري على معاقبة من يمتنع عن دفع النفقة لزوجته بالحبس لمدة تصل إلى سنة، والغرامة التي لا تزيد على 500 جنيه.
مطالب الزوجة:
تطالب الزوجة بالطلاق للضرر، وتعويضها عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها.
أهمية القضية:
تسلط هذه القضية الضوء على ظاهرة العنف ضد المرأة في مصر، وحقوق الزوجة القانونية، وأهمية اللجوء إلى القضاء للحصول على العدالة.
