ألمحت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية السابقة، نانسي بيلوسي، في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز، إلى أنه كان من الأفضل للحزب لو تخلى الرئيس جو بايدن عن سباق إعادة انتخابه في وقت أقرب مما فعل، ولو أن الحزب أجرى انتخابات تمهيدية تنافسية للعثور على… مرشح بديل له، بدلاً من “تنصيب” كامالا هاريس كمرشحة للحزب.
وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الخميس، قالت بيلوسي إنه من المفهوم ضمنا أن خروج بايدن من المشهد الانتخابي سيعقبه منافسة داخلية في الحزب لإيجاد مرشح جديد، بدلا من “تنصيبه” كامالا هاريس. في السباق الذي خسر الانتخابات الرئاسية أمام الجمهوري. دونالد ترامب الثلاثاء.
وقالت بيلوسي: “لو كان الرئيس قد انسحب مبكراً، لربما كان هناك مرشحون آخرون في السباق”.
وأضافت في المقابلة مع بودكاست The Interview الذي تنتجه الصحيفة ويقدمه لولو جارسيا نافارو، والذي سينشر نصه الكامل يوم السبت، أن ما كان متوقعا هو أنه في حالة انسحاب الرئيس سيكون هناك فتح الانتخابات التمهيدية.
وتابعت: “وبعد قولي هذا، كامالا هاريس، ربما كانت ستحقق نتائج جيدة في هذه الانتخابات التمهيدية، وكان موقفها أقوى بعد ذلك، لكن لا يمكننا معرفة ذلك الآن. هذا لم يحدث. نحن نتعايش مع ما حدث، ولأن الرئيس أيد كامالا هاريس “مباشرة بعد تنحيه، هذا جعل من المستحيل علينا إجراء انتخابات تمهيدية، ولو حدث ذلك في وقت أقرب، لكان الوضع مختلفا”.
ويختار الحزب عادة مرشحه من خلال الانتخابات التمهيدية في الولايات الأمريكية الخمسين، والتي يصوت فيها ناخبو الحزب على المرشحين المتقدمين، وهي عملية تنتهي بمرشح واحد، ولم يتمكن الحزب من القيام بهذه العملية، نظرا لأن الانتخابات كانت قد انتهت. بحلول الوقت الذي انسحب فيه بايدن، في وقت متأخر وقبل 108 أيام من الانتخابات.
وأعلن بايدن دعمه لهاريس بعد أقل من ساعة من إعلانه انسحابه من سباق إعادة الانتخاب في 21 تموز/يوليو الماضي، وهو القرار الذي اتخذه بعد حملة ضغط قادتها بيلوسي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress