أخبار

الملف الأسود لـ«إسلام بحيري».. متهم بالنصب وتموله الوكالة الإمريكية للإعلام العالمي لهدم الثوابت الدينية

لم يكن هجوم إسلام بحيري، على شيخ الأزهر ووصفه لفتوى الأزهر وشيخ الأزهر بأنها “غلط”، وضد الدستور المصري، تعليقا على مشروع قانون تغليظ عقوبة ضرب الزوجات، والذي تقدمت به النائبة البرلمانية أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ورأي الأزهر الشريف المتعلق بتأييد ضرب الزوج لزوجته بضوابط وشروط. سوى استمرارا لهجوم هذا البحيري على الإسلام، كما يفعل منذ سنوات، بتمويل من وكالة إعلام أمريكية.

بحيري الذي لا يعلم عن الاسلام سوى نقد سننه، وفرائضة وإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة، يحاول دائما مد خط الطعن في الثوابت الدينية، والرموز الدينية مثل شيخ الأزهر تنفيذا لرغبات أجنبية مولته بهدف الطعن في الإسلام.

“سوشيال برس” تفتح الملف الأسود لبحيري، وعلاقته بالوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، التي استأجرته لهدم الثوابت الدينية، بأموامر من الإدارة الأمريكية التي صنعت له برنامج بأموال طائلة لهدم الثوابت الإسلامية، عبر تلك الوكالة التى تُشرف على قناة “الحرة” الأمريكية ، والتي خصصت برنامج لإسلام بحيري لتنفيذ غرضها.

وكان “البيرتو فيرناندز” الرئيس التنفيذي للوكالة السابق، قد أنشأ في قناة “الحرة” برنامج بتكاليف مالية تقدر بنحو 5 ملايين دولار تقاضاه بحيري؛ للتركيز فقط على الهجوم على الإسلام.

تلقى بحيري ملايين الدولارات من الوكالة الامريكية، ليقدم برنامج “مع إسلام” الذي كان مذاعا على فضائية القاهرة والناس، والذي دأب من خلاله على مهاجمة الإسلام وعلماء المسلمين، وتم الحكم بحبسه بتهمة ازدراء الديان بسبب هجومه على الأئمة والصحابة عبر برنامجه، وتم إخلاء سبيله بعفو رئاسي بعدما طالب صديقه إبراهيم عيسى على الهواء من الرئيس عبد الفتاح السيسي العفو الرئاسي عنه خلال إحدى مؤتمرات الشباب.

بحيري الذي يحاول أن يصدر نفسه بأنه كاتب وباحث إسلامي، نصاب بحكم أحكام قضائية صدرت ضده في دولة الكويت، وهرب بحيري من الكويت بعد أن صدرت ضده أحكام قضائية.

ومن ضمن الأحكام الصادرة ضد بحيري والتي كانت سببا في رجوعه من الكويت هو تهربه من دفع فواتير تليفونه الباهظه لشركة “زين” للتليفونات المحمولة وإيجار السكن، وعدد من قضايا النصب الأخرى، حيث صدر ضده أمر بالضبط والإحضار وقرارات منع من السفر، وقضايا تؤكد تهربه من دفع إجمالى مبلغ “21 ألف دينار كويتى”، وهو ما يساوى أكثر من نصف مليون جنيه مصرى.

ونجح البحيرى فى الهروب من الكويت قبل صدور هذه الأحكام خلال عامى من 2012 حتى 2014، كما أنه متهرب من نفقة زوجته، ولهذا فهو دائم الإقامة فى الفنادق، وكان البحيري يحمل رقما مدنيا هو (275050406909)،

بحيري مرفوع ضده قضية منع من السفر من طليقته أم ابنته الوحيدة “شيرويت حماد نايل محمد”، وهى تعمل بشبكة تلفزيون الرأى الكويتية، وهى من ساعدته فى العمل بوزارة الأوقاف فى الكويت قبل أن يطرد منها، بعد أن سخر من الصحابة وعلماء المسلمين أمام زملائه فى العمل، أما ثانى طلب منع من السفر فكان من نصيب “شركة زين للإتصالات

ومن قائمة “ضبط وإحضار” الموجودة بموقع وزارة العدل الكويتية، ستجد أن البحيرى يوجد ضده قضيتين ضبط وإحضار، إلا أن بحيرى نجح فى الهروب من الكويت قبل صدور هذه الأحكام.

أما قضايا التهرب من الإيجار والمرفوعة بها قضايا ثلاث ضده من بين عامي 2012 وحتى 2014، ، حيث تهرب البحيرى من دفع إجمالى مبلغ 21 ألف دينار كويتى، ما يوازى نصف مليون جنية مصري.

يذكر أن بحيرى دائم التطاول على الرموز الإسلامية بحجة “حرية الرأى والتعبير”، والتطاول على رموز الأزهر الشريف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى