أوضح مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزارعة واستصلاح الأراضي، عن أسباب زيادة معدلات التنفيل “التزهير”، وتساقط الزهر في الخضر والفاكهة خلال المرحلة الحالية وكيفية معالجتها.
وأشار المركز أن ذلك بسبب تغيرات درجات الحرارة والتقلبات المناخية، سواء زيادة الفرق بين حرارة الليل والنهار وبين الأيام (التذبذبات الحرارية) وأحيانا زيادة الرطوبة سواء الحرة والأرضية أو الرطوبة الجوية وهبوب الرياح الباردة مرة والرطبة مرات.
ووجه نصائح للمزارعين للتعامل مع تذبذب درجات الحرارة، منها: ضرورة التوقف عن التسميد الأزوتي تماماً وأن يكون في صورة نترات كالسيوم فقط وتقليل الري وتقليل كمية المياه وتقريب فترات الري بعد انتهاء الموجة الحارة، مع إضافة 4 إلى 5 لترات حامض فسفوريك مع الري لمدة ريتين متتاليتين.
أما في حالة الري بالتنقيط أو الرش بالفسفور متوسط التركيز بمعدل 2 كيلو للفدان، كذلك يتم الرش صباحاً بمخلوط (400 جم طحالب بحرية يضاف عليه 500 جم عناصر عالي الماغنسيوم والمنجنيز والحديد و25 سم سيتوكينين على 300 لتر ماء للفدان)، يليها رشة بالكالسيوم بورون بمعدل 1.5 إلى 2 سم للتر أو 3 لتر حقناً مع مياه الري.
ويجب أن ترش النباتات بمثبتات الأزهار وبعد 3 أيام ترش النباتات بالكالسيوم بورون كذلك ترش النباتات في بداية التزهير بالأوكسينات والسيتوكينينات بالمعدلات الموصي بها مضاف إليها 2 قرص بيرلكس وتكرر مرة أخرى بعد 10 أيام من الرشة الأولى.
وأكد أن عدم إتمام عملية الإخصاب والعقد يعود لنقص العناصر الغذائية وتحديدا الماغنسيوم والزنك والكالسيوم والمنجنيز والبورون والمولبيديوم، باعتبارها عناصر مهمة لهرمونات الدعم ولهذه الأسباب يحدث هياج إضافي للعرش وزيادة في النمو الخضري على حساب التزهير والإخصاب والعقد.