أخبارشكاوى واستغاثات

التاجر ليس المسؤول الوحيد عن ارتفاع الأسعار.. هل نجحت حملات مقاطعة الأسماك في المدن الساحلية؟

أكد عبده رضوان، رئيس شعبة الأسماك في بورسعيد وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية، أن حملة مقاطعة الأسماك لها رد فعل جيد في المحافظة، لكنه يرى أن تحميل التاجر وحده مسؤولية ارتفاع الأسعار غير صحيح.

وأوضح رضوان، خلال تصريحات تليفزيونية، أن التاجر يحصل على ربح ضئيل من صاحب المركب وصاحب المزرعة، لا يتجاوز 6%.

وأضاف: “صاحب المزرعة وصاحب المركب هما من يحددان سعر السمك، فلو لم يقدم لهم التاجر سعرًا جيدًا، فلن يبيعوا له، ويبحثون عن تاجر آخر يدفع لهم أكثر.”

وأشار رضوان إلى أن بيع الأسماك يتم بنظام شبه بورصة، حيث يقدم كل تاجر سعره، وصاحب أعلى سعر يحصل على السمك.

وأكد أن المشكلة تكمن في قلة المعروض من الأسماك مقابل ارتفاع الطلب، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

تفاصيل ارتفاع سعر الشبار:

وعن ارتفاع سعر الشبار في بورسعيد، أوضح رضوان أن موسم الشبار المبطرخ قصير، حيث يبدأ في شهر أبريل ويُنهى في شهر مايو، ويفضله الكثير من المواطنين، مما أدى إلى زيادة الطلب عليه وارتفاع سعره.

حملات المقاطعة ليست حلاً:

ويرى رضوان أن حملات المقاطعة، إذا اقتصرت على محافظة واحدة فقط، لن تكون مجدية، حيث يمكن للتجار نقل بضائعهم إلى محافظات أخرى.

ودعا رضوان إلى ضرورة تعميم حملات المقاطعة على مستوى الجمهورية كلها، حتى يكون لها تأثير حقيقي على أسعار الأسماك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى