أكد الخبير الاقتصادي حسام عيد، محلل أسواق المال، على أن البورصة المصرية على أعتاب مرحلة جديدة من الارتفاع، بعد سلسلة من الهبوطات التي شهدتها خلال الفترة الماضية.
ووضح عيد خلال مداخلة تلفزيونية: “أنّ البورصة المصرية بدأت بالفعل باستعادة جزء من مكاسبها السوقية، ممّا يبشر بموجة صعود قوية في الفترة القادمة.”
وتوقع عيد أن تشهد الفترة المقبلة ضخ المزيد من رؤوس الأموال في قطاعات الأسمدة والبتروكيماويات والعقارات والبنوك، ممّا سيُساهم في تعزيز أداء هذه القطاعات ورفع قيمة أسهمها.
وعزا عيد ارتفاعات تعاملات البورصة المصرية إلى عوامل رئيسية، منها:
- ارتفاع مستويات الدعم:
- تُعدّ مستويات الدعم الحالية دافعًا قويًا لاستمرار الارتداد واستعادة مستوى المقاومة.
- استمرار المؤسسات الأجنبية في ضخّ الأموال:
- تُشير مؤشرات النشاط إلى استمرار المؤسسات الأجنبية في زيادة استثماراتها في البورصة المصرية، ممّا يدعم اتجاهها الصعودي.
وأشار عيد إلى أنّ مؤشرات البورصة المصرية قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، وذلك على النحو التالي:
- ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 2.59% ليغلق عند مستوى 5862 نقطة.
- صعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 3.43% ليغلق عند مستوى 8376 نقطة.
وذكر عيد أنّ هناك اتجاهًا متزايدًا لدى المستثمرين الأفراد العرب والأجانب للشراء ودفع مراكزهم المالية في الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
وتوقع عيد أن تشهد أغلب الأسهم أداءً إيجابيًا خلال الفترة القادمة، مع استمرار تحسن الظروف الاقتصادية العالمية والمُحلية.
وختم عيد حديثه بالتأكيد على أنّ البورصة المصرية تُعدّ خيارًا استثماريًا مُميّزًا حاليًا، داعيًا المستثمرين إلى اغتنام هذه الفرصة للمشاركة في هذا الارتفاع القوي.
