google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

"اضحك فرفش" الحزن يؤثر على هذا العصب.. نصائح للوقاية

القاهرة: «سوشيال بريس»

الجسم لا ينسى التوتر والقلق. ولا يمكن للجسد وأعضائه أن ينساها، فهي دائماً تترك أثراً ونتيجة لهذا الضغط الشديد الذي تعرض له الجسم والأعصاب.

وبحسب تقرير منشور على موقع drpanossian، فإن التوتر العميق والقلق الواضح يؤثران تدريجياً على الأعصاب بشكل عام، حيث أن أعصاب الجسم حساسة جداً لأي مشاكل نفسية أو اضطرابات عاطفية. وهذا ما لا يعرفه البعض.

وتابع التقرير أن أهم العصب الذي يمكن أن يتأثر بالتوتر والقلق العام هو العصب الوجهي، أو العصب السابع كما يطلق عليه. ويؤدي هذا العصب إلى اضطراب وتوتر شديد وقلق في عضلات الوجه وخلل في حركتها أو التحكم فيها أو الشعور بها. بل وقد يصل تأثيره إلى شل عضلات الوجه بشكل مؤقت.

التوتر الدائم والقلق المستمر قد يتسببان في تلف العصب الوجهي أو العصب السابع. يؤدي هذا الضرر إلى إضعاف عضلات الوجه بشكل كبير نتيجة الضغط العصبي والنفسي الحاد. تتراوح آثار الضغط على العصب من خفيفة إلى شديدة جدًا. ومن الأعراض الخفيفة صعوبات في التبسم ومشاكل في الجفون والعينين من نوع ما. من تدلي، وكذلك صعوبة الإحساس في جانب الوجه، أما تفاقم الأعراض فقد يصل إلى حد حدوث ضرر شديد وواسع النطاق للعصب الوجهي الثنائي، يصل إلى حد الشلل الكامل في تلك المنطقة.

السر هو أن التوتر أو القلق يسبب تشنجات لا إرادية في تدفق الدم والأوعية الدموية في الجسم بشكل عام، مما يجعل الضغط الشديد يؤثر على الحركة وقوة الأعصاب، مما يؤثر على قوة الأكسجين ويسبب نقصه مما يؤثر على الأعصاب. وتدهورها.

أعراض التهاب العصب السابع

وقد يعاني مرضى آخرون من آلام شديدة وضغط في الوجه والرقبة واليدين نتيجة التوتر العضلي المفرط، مما يجعل من الصعب تناول الطعام بشكل مريح أو التحدث بشكل مريح. في الحالات المتقدمة قد يعاني مريض العصب السابع أو العصب الوجهي من فقدان… حاسة الذوق إلى حد ما نتيجة جفاف الفم الشديد وخلل كبير في عمل الغدد الموجودة داخل الفم والغدد اللعابية مما يؤثر على التذوق.

ولا تتوقف خطورة العصب الوجهي والتهابه عند هذا الحد. قد يعاني بعض المرضى من اضطرابات نفسية وتأثير شديد على قدراتهم العقلية بشكل عام نتيجة تأثر أعصاب الوجه.

ونصح التقرير بالراحة الشديدة عند التهاب هذا العصب، والرجوع إلى طبيب مختص، وممارسة بعض الرياضات البسيطة والخفيفة، خاصة اليوغا. ومن الضروري أيضًا استخدام أسلوب للتهدئة والاسترخاء، والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم. كما يفضل تناول نظام غذائي صحي وشامل، والابتعاد عن كافة المنبهات وجميع المشروبات السكرية الضارة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى