عربى ودولىفي العمق

1000 قطعة آثار مُهربة في متحف متروبوليتان.. تفاصيل

كشف تقرير جديد صادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ)، عن احتواء متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك لنحو 1000 قطعة أثرية متّصلة بأشخاص يُزعم تورّطهم بجرائم تتعلق بتجارة الآثار.

 

وذكر التقرير، الذي أجراه الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين ومؤسسة Finance Uncovered غير الربحية، أنه ما لا يقل عن 1109 من القطع الأثرية ضمن مجموعة المتحف مملوكة لأفراد اتُهموا في جرائم لتهريب والاتجار في الآثار، وأقل من نصف تلك القطع تملك سجلات توضح كيف غادرت بلدانها الأصلية.

 

وتعود حوالي 250 قطعة منهن لنيبال وكشمير، 3 قطع فقط لها سجلات كيف غادرت بلد المنشأ، وكشوفات التمويل.

20 قطعة آثار في متحف متروبوليتان مملوكة لتاجر آثار أمريكي

 

وبحسب ما نشره الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين فإن نحو 20 قطعة في المتحف كانت مملوكة لتاجر الآثار الأمريكي روبرت هيشت.

وحوالي 800 قطعة كانت لجوناثان بروزين، الشريك التجاري لشركة هيشت الذي اتّهم وهيشت في إيطاليا عام 1997.

و85 قطعة أخرى ضمن مجموعة ميتروبوليتان مرتبطة بسوبهاش كابور، الذي حُكم عليه العام الماضي بالسجن لمدة 10 سنوات في الهند بتهمة الاتجار بالآثار.

وقال المدير التنفيذي لمجموعة مكافحة الاتجار في الآثار، المسماة تحالف الآثار،تيس ديفيس، لـ ICIJ،إن متحف المتروبوليتان هو من يُحدد مسار جميع المتاحف في العالم.

 وتابع قائلًا”إذا ترك متحف ميتروبوليتان كل هذه القطع، فما هو الأمل الذي لدينا لبقية سوق الفن؟”.

 

يُذكر أن متحف المتروبوليتان، كان موضع عمليات ضبط متعددة عالية المستوى في السنوات القليلة الماضية. 

في العام الفائت، صادرت السلطات في الولايات المتحدة ما لا يقل عن 29 قطعة من مجموعة ميتروبوليتان، ضمنًا التماثيل البرونزية المصرية، والتماثيل النصفية اليونانية، واللوحات القديمة، والخوذات، والتماثيل من جميع أنحاء العالم، وفق الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين.

في عام 2019، وافق المتحف على إعادة تابوت ذهبي عمره 2000 عام من مصر القديمة تم تسليط الضوء عليه، بعدما ظهرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان إلى جانبه كقطعة الأثرية خلال Met Gala 2019. أكد تحقيق أجراه مكتب المدعي العام في مانهاتن أن التابوت قد نُهب وأن المتحف قد اشترى القطعة بعدما أظهر لهم تاجر رخصة تصدير “سيئة التزوير”، وفقًا للاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين.

وقال المتحدث باسم المتحف كين وين لصحيفة The Art Newspaper: “من الواضح أن معايير التجميع قد تغيرت في العقود الأخيرة. لقد تطور المجال، وكان متحف ميتروبوليتان رائدًا في هذا التقدم”، مضيفًا أن متحف ميتروبوليتان حقّق “العديد” من العائدات الأخيرة بمبادرة من المتحف الخاص، بينها أربع قطع أعيدت إلى نيبال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى