لقيدها بـ«المهندسين» وعدم ممارستها المهنة.. الصحفيون يطالبون برفض قيد «فاطمة ناعوت» بـ«الصحفيين»
طالب عشرات الصحفيين برفض قيد فاطمة ناعوت بجدول المشتغلين بنقابة الصحفيين، بعد تقديم أوراقها للنقابة.
وأكد الصحفيون في مذكرة لنقيب الصحفيين، ولجنة القيد بالنقابة، أن كشوف لجنة المتقدمين تضمنت اسم السيدة فاطمة ناعوت عن جريدة المصري اليوم، رغم تأجيل قيدها ثلاث لجان قيد سابقة، وظلت في جدول تحت التمرين منذ قيدها، ما يجعل قيدها بجدول المشتغلين مخالفََا لشروط القيد وفقََا للائحة القيد الجديدة بالنقابة التي وافق عليها مجلس النقابة في 10 أكتوبر 2015، فى إطار قانونى النقابة وتنظيم الصحافة وميثاق الشرف الصحفى، والقانون رقم 96 لسنة 1996، التي حددت ضوابط، وشروط القيد بجدول تحت التمرين، والمشتغلين، ومعايير العضوية.
وأوضح الصحفيون عبر مدكرتهم، أن القانون رقم 76 لسنة 1970 الخاص بتنظيم نقابة الصحفيين اشترط لمن يكون صحفيََا مشتغلََا كل من باشر بصفة أساسية، ومنتظمة مهنه الصحافة في صحيفة يومية، أو دورية تطبع في مصر أو وكالة أنباء مصرية، أو أجنبية يعمل فيها، وكان يتقاضى عن ذلك أجرََا ثابتََا بشرط ألا يباشر مهنه أخرى، موضحين أن تلك المعايير لا تتوافر في المذكورة، لكونها لم تمارس العمل الصحفي كما حددته المادة سالفة الذكر، ولم يتضمن أرشيفها سوى بعض المقالات المنشورة في الصحف المعبرة عبرها عن آرائها الشخصية في الموضوعات العامة، الأمر الذي لا يعدوا عملََا صحفيََا وفقا لمفهوم المادة سالفة الذكر.
وأشار الصحفيون أن المادة 13 من لائحة القيد نصت على أنه يقصد بعبارة “صحفي محترف” في المادة (5) من قانون نقابة الصحفيين أن يكون معينًا بموجب عقد عمل غير محدد المدة أو قابل للتجديد تلقائيًّا، وأن يكون مؤمنًا عليه بصفته الصحفية في التأمينات الاجتماعية، وألا يكون عاملًا بجهة أخرى عامة أو خاصة، أو مقيدًا عضوًا مشتغلًا أو ممارسًا بنقابة مهنية أخرى، مؤكدين أن ناعوت تكون قد فقدت إحدى شروط القيد بجداول المشتغلين بالنقابة لكونها مقيدة بجداول القيد بنقابة المهندسين.
