عاجل

عميد كلية التجارة بـ”بورسعيد” يهدد حسام السويفي ويعايره بحبسه لنشره واقعة حصول الطالبة الكويتية على الماجستير

في تطور جديد في واقعة مناقشة الطالبة الكويتية سهيلة الصباح الماجستير بكلية التجارة، بجامعة بورسعيد، في غياب المناقش الأساسي، بالمخالفة لقانون تنظيم الجامعات، هدد الدكتور أحمد عبد الرحمن عميد كلية التجارة بجامعة بورسعيد، حسام السويفي رئيس تحرير سوشيال برس، ببهدلته حسب قوله، لنشره تفاصيل الواقعة.

ولجأ عميد كلية التجارة، إلى استخدام أسلوب لا يرقى لأستاذ جامعي عبر تهديده، بمعايرة السويفي بحبسه عام ونصف خلف القضبان، بعد القبض عليه، خلال مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها نقابة الصحفيين في 7 ديسمبر 2017، اعتراضا على قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بجعل القدس عاصمة للصهاينة، وهي التهمة التي لا يخجل منها السويفي، ويعتبر حبسه بسبب دفاعه عن القدس وسام على صدره،  وليس محلا للمعايرة، أو الخجل منها.

وبدلا من قيام عميد كلية التجارة بالتحقيق في المخالفات المنشورة، فإنه آثر اللجوء لأسلوب التهديد، والوعيد، لعدم علمه على ما يبدو، بالتاريخ المهني لرئيس تحريرها الذي يشهد بأنه لا يخشى في الحق لومة لائم، ولا يعنيه سوى نشر الحقائق للرأي العام، دون الاهتمام بمدح المادحين، أو قدح القادحين، أو تهديد الفاسدين.

 

وأعتقدت “سوشيال برس”، أن عميد كلية التجارة سينتفض على خلفية وجود مخالفات في كليته التي أوكل إليه عمادتها، وأنه سيسارع لإجراء تحقيقات بهدف الوصول للحقيقة في تلك الواقعة، خاصة بعدما أصبحث مثار جدل، وأضحت محل شبهات تلاحق الكلية، إلا أنه اكتفى بتهديد رئيس تحرير سوشيال برس، متجاهلا كشف الحقائق، أو التحقيق في مخالفات أخرى تحيط الكلية التي يعتلي عمادتها، مثل تخصيص مكتب للدكتور أشرف محمود سنجر بمفرده -وهو أحد المشرفين على رسالة الطالبة الكويتية- بجوار مكتب العميد، بالمخالفة للائحة الكلية، التي تلزم تخصيص مكتب لاثنين من الأساتذة المساعدين، في وقت أكدت فيه مصادر داخل الجامعة أن عميد كلية التجارة، خالف التعليمات التي أصدرها رئيس الجامعة بنقل سنجر إلى مكتب آخر بعيد عن مكتبه، ما رسخ اعتقاد البعض، بأن سنجر أصبح مركز قوة داخل الجامعة على حد وصفهم.

وعلمت “سوشيال برس”، أن الدكتور وئام السيد عثمان رئيس قسم العلوم السياسية بكلية التجارة، بجامعة بورسعيد، دعت صباح أمس الاول، الاثنين، لاجتماع بهدف مناقشة منح الطالبة الكويتية سهيلة الصباح، الماجستير، حيث أبلغت أعضاء القسم بالاجتماع قبل يوم واحد فقط من انعقاده، ويتكون القسم من ستة أعضاء، وهم، الدكتور عبد الله هدية، والدكتور جمال زهران، والدكتور وئام السيد عثمان، والدكتور شريفة فاضل، والدكتور أحمد العايدي وكيل الكلية لشؤون الطلاب، والدكتور أشرف سنجر.

وبدأت دكتور وئام اجتماعها بالهجوم على الدكتور شريفة فاضل، لرفضها الموافقة على منح الماجستير للطالبة الكويتية، ووصل الأمر الى حد الاشتباك اللفظي، في وقت حاولت دكتور شريفة فاضل تبرير رفضها منح الماجستير للطالبة الكويتية، بغياب  المنافش الاساسي، وهو ما اعتبرته مخالفة للمادتين 104، والمادة 105 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات.

ورغم رفض كلا من الدكتور جمال زهران، والدكتور شريفة فاصل عضوي القسم، إلا أنه تم تمرير منح الطالبة الكويتية الماجستير عبر موافقة أولية لأعضاء القسم الآخرين، حيث سيتم عرضها على مجلس الكلية يوم الاثنين المقبل، ثم تحال لمجلس الجامعة، في وقت طالب فيه بعض اساتذة القسم، وقف الاجراءات لحين التحقيق فى المخالفة.

ومن جهتها توضح سوشيال برس عدة نقاط، لعلها تساهم في إجلاء الحقائق، وتوضيح موقفها في تلك الواقعة:

1- لم تنشر سوشيال برس واقعة مناقشة الطالبة الكويتية الماجستير، إلا بعد حصولها على مذكرة رسمية مقدمة لرئيس الجامعة، تحوي مخالفات قانونية في تلك الواقعة، كانت تستوجب التحقيق فيها، وليس الهجوم على المنصة التي نشرت الواقعة.

2- لم تهدف سوشيال برس من نشرها الواقعة، إلا تنبيه المسؤولين بوجود واقعة تحوي مخالفة قانونية كما أشارت المذكرة المرسلة للمنصة، ولم تنشرها سوشيال برس لوجود خلاف شخصي مع أحد المذكورين في الواقعة، فلا يوجد خلاف شخصي مع أحدهم ، ولا توجد معرفة مسبقة، أو حالية بهم، ولم تهدف سوشيال برس من نشرها سوى كشف واقعة للرأي العام وللقارئ الذي تعمل المنصة من أجله.

3- إعمالا بحق الرد، واحتراما لميثاق الشرف الصحفي، حاولت سوشيال برس التواصل مع رئيس الجامعة أكثر من مرة، عبر اتصالات هاتفية، ومراسلات نصية عبر خاصية “الواتس آب”، لمنحه حق الرد على ما تم نشره في تلك الواقعة، إلا أنه لم يرد، وهو ما يؤكد حرص سوشيال برس على منح الطرف الاخر حق الرد، دون تحيز لطرف دون آخر.

4- ترفض سوشيال برس آية تهديدات تم إرسالها لرئيس تحريرها، على إثر نشر تلك الواقعة، وتؤكد أنها ستتقدم بمذكرة لنقابة الصحفيين، للتحقيق في التهديدات التي أرسلها عميد كلية التجارة، ومناور الراجحي الأستاذ بإحدى جامعات دولة الكويت الشقيقة، تمهيدا لتقديم بلاغ للنائب العام ضدهما، للتحقيق في تلك الوقائع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى