أخبار

“سوشيال برس” انفردت بنشر الوقائع بالمستندات و”الأهرام” لم ترد.. هل صمت “عبد المحسن سلامة” يعني اعترافه ببيع الأرشيف ل”إيست فيو الأمريكية”؟

كتب: حسام السويفي

على الرغم من نشر  “سوشيال برس” عدة تقارير صحفية مدعمة بالمستندات انفردت بها منذ نحو شهر، عن فضيحة بيع مؤسسة الأهرام الأرشيف  الرقمي لشركة إيست فيو الأمريكية، مقابل 30 ألف دولار فقط عن أرشيف 20 سنة، ووصول الأرشيف للمكتبة الوطنية للصهاينة بعد شرائه منها، خيم الصمت مؤسسة الأهرام، التي لم تعقب، أو ترد تأكيدا، أو نفيا على ما تم نشره من اتهامات تدين مجلس إدارتها، والمجالس المتعاقبة منذ صيف عام 2010، وحتى الآن، وهو التاريخ الذي بدأ فيه بيع الأرشيف لشركة إيست فيو الامريكية.

ورغم تردد أنباء عن إجراء تحقيق داخلي في مؤسسة الأهرام، لكشف المسؤولين عن بيع الأرشيف، إلا أنه لم يتم الإعلان عن نتائج تلك التحقيقات، ليظل التكتم الرسمي هو المسيطر على تلك الفضيحة.

وفي وقت سابق، ادعت شركة إيست فيو الأمريكية، عبر مراسلات لها مع “سوشيال برس“، والزميل أيمن عبد العزيز الصحافي بالأهرام، أن بيع الارسيف لها تمت بموافقات جهات حكومية مصرية، في وقت اعتبر البعض أن الشركة قد تشير في تصريحاتها إلى حكومة أحمد نظيف رئيس وزراء الرئيس الراحل حسني مبارك عام 2010، إلا أن الجهات الحكومية لم تصدر أية بيانات حول الواقعة حتى الآن لتنفي، أو تؤكد صحتها.

ولعل الصمت الذي يحيط بالواقعة، حاول كسره الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة الإهرام الأسبق، الذي صرح لإحدى المواقع الإخبارية، في مطلع الشهر الحالي، بأنه فخور بإنجازه للأرشيف الرقمي، خلال فترة رئاسته لمجلس إدارة الأهرام، دون تحديد عما إذا كانت إتاحة الأرشيف للباحثين داخل مصر، أو خارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى