أخبار

رحلة البحث عن المكاسب الشخصية لجبهة “تصحيح المسار” مستمرة.. “شبانة” و”ميري” و”ثابت” أصدقاء الأمس يتصارعون على مقعد نقيب الصحفيين اليوم

قبل إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، ومقعد نقيب الصحفيين المقرر إجراؤها في الأسبوع الثاني من شهر مارس العام بعد المقبل، ترددت أنباء عن اعتزام كلا من خالد ميري وكيل أول نقابة الصحفيين، ومحمد شبانة سكرتير عام النقابة، وعلاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام، خوض الانتخابات المقبلة على مقعد النقيب، في وقت وصف فيه البعض خوضهم الانتخابات، بمحاولة منهم للحصول على المزيد من المكاسب، بعدما قدموا موقفا مرضيا للجهات المعنية، بتأسيس ما أطلقوا عليه جبهة تصحيح المسار عام 2016، في مواجهة جبهة الصحفين المعترضين على اقتحام النقابة وقتها.

ويعتزم خالد ميري خوض الانتخابات على مقعد النقيب بعدما ظل لأكثر من دورة في منصب وكيل ثاني للنقابة، ثم وكيلها الأول، مستغلا الكتلة التصويتية لجريدة الأخبار، التي تصل لنحو 800 صحفيا لهم حق التصويت كأعضاء بالجمعية العمومية بالنقابة.

ويسعى ميري باغتباره رئيس لجنة القيد، إلى التقرب للزملاء الصحفيين الجدد، الذين سيتم قيدهم في جدول تحت التمرين بالنقابة، وسيكون لهم حق التصويت بعد انتقالهم لجدول المشتغلين العام المقبل لخريجي كلية الإعلام منهم، وذلك موعد قبل إجراء الانتخابات.

أما محمد شبانة سكرتير عام النقابة، الذي يرفض تسمية منصبه إلا بالأمين العام للنقابة، رغم عدم النص على هذا المنصب في لائحة النقابة، فإن طموحه النقابي لم يتوقف منذ أن أصبح عضوا بالمجلس في انتخابات عام 2015، ولذلك يسعى إلى كسب مقعد النقيب عبر آليتين، أولهما تتمثل في التقرب من الجهات المعنية عبر تحويل النقابة إلى خرابة، عن طريق وضع السقالات علي سلالمها لنحو عامين، دون وجود أسباب تدعو لذلك، وتقويض العمل العمل النقابي، وتحويل النقابة الى مجرد مكاتب لخدمة الزملاء الصحفيين فقط.

أما الآلية الثانية، التي لجأ اليها شبانة للجلوس على مقعد النقيب، فهي محاولته كسب ود عدد من أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة عبر منحهم القروض، والإعانات، رغم أن ما يفعله هو من صميم عمله واختصاصاته باعتباره سكرتير عام النقابة، وليس منا منه.

الكروت، والأوراق الانتخابية التي يحاول اللعب بها ميري، وشبانة بهدف التقرب من الجهات المعنية، وكسب رضاهم، حاول مقابلته علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام بآليات ليست بعيدة عنها، ولكنه أضاف إليها آلية جديدة قد تحقق من وجهة نظره شعبية تؤهله للفوز بمقعد النقيب، حيث يحاول ثابت حاليا التقرب من أعضاء الجمعية العمومية، عبر اتصالات هاتفية مكثفة يجريها معم، طالبا منهم زيارته بمكتبه في الأهرام لمحاولة تذليل العقبات، وحل مشاكلهم المهنية والنقابية، الأمر الذي كشف نية ثابت في خوض الانتخابات المقبلة على مقعد النقيب، في وقت أكد فيه بعض المقربون منه بأن قرر خوض الانتخابات بعد إعطائه الإشارة له من الجهات المعنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى