أثار انتشار معلومات عن استهداف المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح، الذعر والقلق بين المواطنين، خاصة بعدما نشرت وكالان أنباء عالمية تلك الأخبار.
“سوشيال برس” حاولت الوصول للحقيقة، لمحاولة بث الطمانينة، حل ثبت عدم صحة الأخبار المتدوالة، أو محاولة التحذير من الكارثة إذا ثبت صحتها.
من جهته، أكد الدكتور محمد عاطف إسماعيل، عضو في صفحة مواجهة كورونا، موضحا أن فرصه الملقحين بالنجاة من مضاعفات الإصابه أفضل بكثير من غير الملقحين، محذرا بأن اللقاح فرصة لا يمكن تجاوزها أو التهاون فيها، وموضحا أن المضاعفات تقل مع التطعيم.
من جهته أكد الدكتور رفعت شرف ماجيستير أمراض باطنة، وحاصل على زمالة الكلية الملكية للأمراض الباطنة “لندن”، أنه صدر تقرير هام في الولايات النتحدة عن حالات أوميكرون، فكانت أول حالة تم تشخصيها في أول ديسمبر، موضحا أن إجمالي عدد المصابين 43 حالة حتى كتابة التقرير، منهم 34 مطعما تطعيما كاملا، ومن المطعم كامل 14 حاصلين على جرعة معززة، لكن خمسة منهم لم يمر أسبوعين على حصولهم على الجرعة، بينما أصيب 6 حالات 6 حصل لهم عدوى سابقة بكورونا، معظمهم لم يعانوا من أي أعراض، أو أعراض خفيفة، مثل الكحة، وألم بالجسم، وألم بالحلق، و أحيانا غثيان و ترجيع، مؤكدا أن حالة واحدة فقط هي التي احتاجت دخول مستشفي لمدة يومين.
واتفق معه في الرأي الدكتور محمد عاطف إسماعيل، عضو في صفحة مواجهة كورونا، موضحا أن فرصه الملقحين بالنجاة من مضاعفات الإصابه أفضل بكثير من غير الملقحين، مؤكدا أن اللقاح فرصة لا يمكن تجاوزها أو التهاون فيها، وموضحا أن المضاعفات تقل مع التطعيم.