أخبار

بسبب رفع دعوى سب وقذف ضده.. عضو ب«الصحفيين» يسب صحفية في مكتبه: «ده أنا عضو مجلس يلعن..»

قدمت حنان الليموني عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين مذكرة ظهر اليوم، السبت، لمجلس نقابة الصحفيين، اتهمت عبرها أيمن عبد المجيد عضو محلس الصحفيين، ومقرر لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية بسبها وطردها من مكتبه، على إثر رفعها دعوى سب وقذف ضده، وطلبها إذن خصومة من النقابة لمقاضاته.

وأكدت الليموني في شكواها، أنها ذهبت لمكتب حماد٣ الرمحي عضو مجلس لنقابة، للاستفسار منه على عدم حضوره لجنة القيد الاسئنافية، وتعطيل مصالح عشرات الزملاء، موضحة أنها وجدت عبد المجيد في مكتبه الملاصق لمكتب الرمجي في غرفة واحدة، يطرها من مكتبه ويسيها “يلعن…”،ده أنا عضو مجلس بتقدمي مذكرة ضدي”، مؤكدة أن ذلك حدث أمام عد من الزملاء، وهم محسن هاشم، ومصري وغيرهما.

وطالبت الليموني في شكواها، بسرعة التحقيق مع عبد المجيد، متهمة إياه بالسب والقذف في حقها.

وكانت الليموني قد تقدمت بمذكرة لمجلس نقابة الصحفيين، الأسبوع الماضي، طالبت عبرها الموافقة على إذن خصومة ضد الزميل أيمن عبد المجيد، مقرر لجنة الرعاية الطبية والاجتماعية بمجلس نقابة الصحفين، على إثر اتهامها له بسبها وقذفها عبر خاصية الواتس آب، بعد مطالبته بالحصول على بطاقة اللقاح من النقابة.

أكدت الليموني في مذكرتها التي حملت رقم 304 في 13 يناير الجاري، بتقديم مذكرة إذن الخصومة ضمن مستندات المقدمة للنيابة العامة ومباحث الإنترنت، للتحقيق مع عبد المجيد بتهمة السب والقذف، مطالبة بالتحقيق معه، متهمة إياه بتجاوزه في حقها، وإلقائه الاتهامات ضدها خلال مراسلات نصية عبر خاصية الواتس آب بقوله: “صاحبك هو اللى سلطك تعملي كدة، والناس بطلت الشغل القديم ده”.

وأكدت عبر شكواها، أنها تقدمت للحصول على الجرعة الأولى من لقاح كورونا داخل مبنى النقابة، في 19 أكتوبر الماضي، موضحة أنها لم تحصل على بطاقة اللقاح وقتها، وحينما طلبته من محمد مصطفى الموظف الإداري، والمسئول المكلف من أيمن عبدالمجيد، في مشروع العلاج، رفض تسليمها البطاقة، أو ما يفيد حصولها على اللقاح.

وأشارت عبر مذكرتها، إلى أنها حينما لم تتمكن من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح، بسبب مرضها بأعراض الإنفلونزا، وذهبت للأطباء، الذين نصحوها بعدم الحصول على الجرعة الثانية، وطلبوا منها ما يفيد حصولها على اللقاح، وتحديد نوعة، وتاريخ الحصول عليه، ليتمكنوا من العلاج، مؤكدة أن الموظف محمد مصطفى، رفض مرة أخرى تسليمها بطاقة حصولهاعلى الجرعة الأولى، دون مبرر.

وأوضحت، أنها هاتفت الزميل أيمن عبدالمجيد عدة مرات، فلم يستجب، مؤكدة أنها عاودت طلب  البطاقة من محمد مصطفى، فأرسلها عقب نحو 30 يوما من تاريخ الحصول على الجرعة الأولى، مؤكدة أن هذا التأخير كان له تأثير سلبي في طرق العلاج الخاصة بها، لعدم تمكن الأطباء معرفة نوع اللقاح، وتاريخ الحصول عليه، لتقديم العلاج  المناسب لها، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية.

وأكدت، أنها أرسلت للزميل أيمن عبد المجيد، رسالة شارحة لما حدث معها من تقصير، وإهمال من الموظف المكلف بإرسال بطاقة اللقاح للزملاء الصحفيين، موضحة أن رده كان عبر رسالة أرسلها لها أمس الأول، الثلاثاء: ” صاحبك هو اللى سلطك تعملي كدة، وده شغل قديم الناس بطلته”.

وطالبت الليموني في مذكرتها اتخاذ اللازم مهنياً، ونقابياً مع الزميل أيمن عبد المجيد، والتحقيق معه في الواقعة، واصفة رستاله النصية لها بالمتجاوزة حدود المهنية، والزمالة، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حقها الإنساني، والمهني، ورافضة أن يتم التعامل مع الزملاء الصحفيين بهذا الأسلوب غير اللائق، وعبر إلقاء الاتهامات، التي تقع تحت طائلة القانون.

وفي القابل نفى أيمن عبد المجيد اتهامات الليموني بشدة، موضحا عبر مذكرة رسمية قدمها لمجلس النقابة عصر اليوم، السبت، أنها هي من قامت بسبه وقذفه بزجاجة مياه، مطالبا بالتحقيق معها، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، مهددََا بالامتناع عن حضور جلسات المحلس في حالة عدم اتخاذ الإجراءات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى