أبلغ الرئيس التنفيذي الجديد لبنك سيليكون فالي، تيم مايوبولوس، العملاء، أمس الإثنين، بأن البنك مفتوح ويزاول أنشطته كالمعتاد.
وأوضح مايوبولوس في رسالته إلى العملاء أن البنك سيقدم مزيداً من المعلومات فور توفرها.
وأضاف “أتطلع إلى التعرف إلى عملاء بنك سيليكون فالي. أتيت أيضاً إلى هذا المنصب بخبرة في هذا النوع من المواقف. كنت جزءاً من فريق القيادة الجديد الذي انضم إلى فاني ماي في أعقاب الأزمة المالية في 2008-2009، وعملت رئيساً تنفيذياً لـ(فاني ماي) من 2012 إلى 2018”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أغلقت بنك سيليكون فالي، الجمعة، وعينت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع تيم مايوبولوس، رئيسًا تنفيذيًا لسيليكون فالي أن أي، وذلك بعد انهياره، الذي أدى لهبوط الأسهم وأثار مخاوف من انتقال الأمر للأسواق العالمية.
ونقلت الجهة التنظيمية جميع ودائع البنك إلى هذا البنك الجسري، وقالت إن جميع المودعين سيمكنهم الوصول لأموالهم اعتباراً من صباح الإثنين.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين، باتخاذ ما يلزم لسلامة النظام المصرفي الأمريكي، عقب سقوط سيليكون فالي، وذلك في محاولة من الرئيس الأمريكي طمأنة المودعين والأسواق، ما انتقال الأزمة لبنوك وأسواق أخرى.
إذ خسرت البنوك الأمريكية الكبرى حوالي 70 مليار دولار من قيمتها في الأسواق، ليكون إجمالي خسائرها خلال هذا الأسبوع حوالي 170 مليار دولار.
وتراجعت أسهم بنك “فيرست ريبابليك” بنحو 76.6 في المئة، على رغم التقارير التي أفادت بحصوله على تمويل جديد.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك “فيرست ريبابليك” جيم هيربرت لشبكة “سي أن بي سي” إن بنكه تمكن من تلبية مطالب سحب الودائع الإثنين بعد حصوله على تمويل إضافي من “جيه بي مورغان تشيس”، مضيفاً أنه لا يرى سحباً هائلاً للودائع.