وقالت صحيفة “التايمز” البريطانية تحت عنوان “داخل حي موسكو جاهز لاستقبال عائلة الأسد”، أنه من المرجح أن ينتقل بشار الأسد وعائلته إلى منطقة مدينة موسكو بعد حصوله على حق اللجوء من روسيا حيث يقيم تمتلك العائلة الممتدة ما يصل إلى 20 شقة فاخرة.
وأوضحت الصحيفة أن الخطط الدقيقة لعائلة الأسد ليست واضحة، لكن من المرجح أن يقضوا على الأقل بعض وقتهم بين الأبراج المتلألئة في موسكو، وهي المنطقة التجارية الواقعة غرب العاصمة الروسية، حيث تمتلك عائلته الممتدة إلى 20 شقة.
وتحت عنوان “لقد سقط آل الأسد أخيراً، لكن سوريا الفوضوية ما زالت قادرة على التمزق”، سلطت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية الضوء، في تحليل لسام كيلي، على تداعيات ما يحدث في سوريا. سوريا، خاصة بعد فرار بشار الأسد وسيطرة هيئة تحرير الشام المسلحة على العاصمة دمشق، وقالت إنه: رغم ترحيب السوريين بإطاحة الأسد، إلا أن الاحتفالات لن تدوم طويلاً وتواجه البلاد التي مزقتها الحرب مستقبلا مضطربا.
من ناحية أخرى، كشفت صحيفة “ذا تيليغراف” البريطانية، أن الجماعة السورية المسلحة التي قادت الإطاحة بنظام بشار الأسد، يمكن رفعها من قائمة الإرهاب البريطانية.
وقال بات ماكفادين، الذي يشرف على مكتب مجلس الوزراء، إن الحكومة ستراجع الحظر المفروض على الجماعة المسلحة هيئة تحرير الشام، التي قادت مسيرة المتمردين التي استمرت أسبوعين نحو دمشق.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة ستنظر مرة أخرى في الحظر، قال ماكفادين لشبكة سكاي نيوز: “نعم، سننظر في ذلك، وأعتقد أن الأمر سيعتمد جزئيا على ما يحدث فيما يتعلق بسلوك هذه المجموعة الآن”.
وأضاف: “لكنني أعتقد أن الدول في جميع أنحاء العالم التي حظرته، وليس فقط المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية أيضًا، أعتقد أنهم ربما ينظرون إلى ذلك الآن ويرون ما سيحدث في المستقبل. لكننا لم نتخذ أي قرار بشأن ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وعندما سُئل عن المدة التي قد يستغرقها اتخاذ القرار، قال: “حسنًا، لن يستغرق الأمر كل هذا الوقت. أعتقد أننا سنحتاج إلى القيام بذلك بسرعة كبيرة”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress