google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

وكيل خطة النواب: حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تدعم الاستثمارات وتسهل عمل الضرائب 

أكد النائب مصطفى سالم وكيل لجنة التخطيط والموازنة بمجلس النواب، أن حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة التي أطلقتها وزارة المالية وأعلن عنها مؤخرا الدكتور أحمد كوجاك وزير المالية هي حزمة لكسب الثقة. من الممولين، موضحا أن النظام الضريبي الحالي يحتاج إلى تطوير يتناسب مع التطور التكنولوجي والمالي.

مضيفاً أن الحزمة الجديدة تساهم في إزالة المعوقات وتحقيق الشفافية والعدالة، مما يساعد على خلق بيئة عمل تتسم بالكفاءة والعدالة.

وأوضح أن الحزمة توفر حلولاً لأغلب التحديات الضريبية الموجودة على أرض الواقع، كما تحقق هذه التسهيلات الثقة والاستقرار في النظام الضريبي وفق استراتيجية وخطة عمل متكاملة مبنية على تحليل شامل ومحايد للتحديات الحالية. الإصلاحات التنظيمية والإجرائية، واستخدام التكنولوجيا لرفع الكفاءة وتطوير وتدريب الكوادر البشرية وتعزيز التواصل. فعالية وتطوير نظام شامل للرصد والتقييم.

وقال سالم إن إقرار حزمة التسهيل الضريبي يؤدي إلى تخفيف العبء على الممولين، وتعزيز الالتزام الطوعي بالنظام الضريبي، وتحقيق العدالة الضريبية من خلال ضم الاقتصاد غير الرسمي إلى النظام الرسمي وتوسيع القاعدة الضريبية، وزيادة كفاءة الالتزام الضريبي الطوعي من خلال تسهيل الإجراءات الضريبية، والتطوير المؤسسي لرفع الكفاءة. النظام الضريبي.

وأشار النائب عن خطة النواب إلى أن من أهم ما يتعلق بالتسهيلات الجديدة هو السماح لدافعي الضرائب بتقديم الإقرارات الضريبية المعدلة عن العام 2020 حتى العام 2023 في حال حدوث إغفال أو خطأ أو إغفال البيانات التي ولم يتم تضمينها في الإقرار الأصلي دون التعرض للعقوبات المقررة قانوناً، كما أعلن أنه سيتم تبسيط الإقرارات الضريبية وتقليل عدد صفحاتها، كما سيتم إلغاء الإقرارات المستندية غير المدعومة مؤقتاً. وأشاد سالم بقرارات وزير المالية السريعة بشأن تعزيز النظام الضريبي بتسهيلات تسهل على المستثمرين وتقدم لهم الحلول الشاملة. مؤكداً أن التنفيذ السريع لحزمة التسهيلات سيكون له أثر إيجابي على الإيرادات الضريبية وجذب المزيد من الاستثمارات.

من ناحية أخرى، يرى سالم أن التحدي الأكبر الذي يواجه السياسات الضريبية المتميزة لوزير المالية يكمن في التنفيذ الفعلي لتلك السياسات على أرض الواقع. السياسات، خاصة من القيادات والإدارات الوسطى بمصلحة الضرائب المصرية، الذين يواجهون حالة من الخوف والارتعاش عند اتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة، وليس لديهم القدرة الكافية على تحمل المسؤولية عند اتخاذ القرارات رغم اتساقها مع القانون الصحيح، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى