• المشاط تشهد توقيع وثيقتين للتعاون بين القطاع الخاص المصري والطاجيكي لتعزيز التبادل السياحي
• د. رانيا المشاط: منتدى الأعمال يمثل انعكاساً للجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
• توفر مصر فرصاً استثمارية واعدة بفضل موقعها الاستراتيجي وقطاعاتها التنموية الواعدة
• تحرص الحكومة على تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال
• نرحب بالاستثمارات الطاجيكية وندعو القطاع الخاص لاستكشاف فرص التعاون وإطلاق الشراكات
افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، منتدى الأعمال المصري الطاجيكي، الذي أقيم في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، بمشاركة ممثلي أكثر من 50 شركة مصرية وطاجكية، خلال الفترة من رئاستها الجانب المصري للجنة المصرية الطاجيكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني في دورتها الثالثة. وذلك بحضور السيد سلطان رحيم زاده وزير الاستثمار الطاجيكي وعدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي الجهات الوطنية المعنية.
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، توقيع وثيقتي تعاون بين شركتي البحر الأحمر للسفر والسياحة وسيلفي ترافيل المصرية، وشركة سفاري كوميل الطاجيكية، لتعزيز التعاون المشترك في مجال السياحة وتبادل المجموعات السياحية. كما وقع المشاط مع الجانب الطاجيكي على خطة عمل بين هيئات الاستثمار في البلدين لتعزيز جهود تبادل المعلومات والتعاون في مجال الاستثمار.
وشددت الدكتورة رانيا المشاط، خلال كلمتها، على أن انعقاد منتدى رجال الأعمال المصري الطاجيكي يأتي تتويجا للجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لافتة إلى الإمكانات الكبيرة للتعاون بين البلدين، حيث أن مصر لديها فموقعها الاستراتيجي، واقتصادها المتنوع، ومواردها الوفيرة، يتيح العديد من الفرص للاستثمار والشراكة. كما أن طاجيكستان، باعتبارها دولة غنية بالموارد الطبيعية والقطاعات الناشئة، وملتزمة بالنمو الاقتصادي، توفر فرصًا واعدة لرجال الأعمال المصريين.
وأضافت أن المنتدى جاء بهدف زيادة التبادل التجاري بين البلدين بما يعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بينهما، مشيرة إلى توافر الإمكانيات اللازمة لتوسيع انتشار المنتجات المصرية في السوق الطاجيكية. خاصة في قطاعات المنتجات الجلدية، وبعض المواد الغذائية، والأدوية.
وأشارت المشاط إلى البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي تنفذه الحكومة المصرية، والذي يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية: تعزيز مرونة الاقتصاد الكلي، والقدرة التنافسية للاقتصاد، وتحسين بيئة الأعمال، بالإضافة إلى دعم النمو الاقتصادي والتحول الأخضر، من أجل لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتحفيز… دور القطاع الخاص كشريك أساسي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية ودعم التحول الأخضر مما يفتح آفاقا مستقبلية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مضيفا أن الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الدولة ويؤكد خلال الفترة الماضية أن الدولة ماضية في طريقها نحو إفساح المجال للقطاع الخاص، والعمل على تحقيق النمو الاقتصادي الذي يقوده الاستثمار المحلي والأجنبي بالدرجة الأولى، وتنفيذ أهداف وثيقة سياسة ملكية الدولة.
وأكد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الحكومة المصرية ترحب باستثمارات الشركات الطاجيكية، في إطار برنامجها الجديد، الذي تحرص على زيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية باعتباره محركًا رئيسيًا النمو من أجل استعادة الانتعاش الاقتصادي.
كما تطرقت إلى ضرورة بذل الجهود اللازمة لتعزيز التعاون وزيادة حجم التبادل التجاري بين الطرفين المصري والطاجيكي بما يرفع حجم البلدين واقتصاديهما، مشيرة إلى زيادة إجمالي الاستثمارات الطاجيكية. في مصر خلال الفترة من يناير 2019 إلى يناير 2024 في عدد من الشركات العاملة بمحافظات القاهرة والإسكندرية والبحر الأحمر. وبالإضافة إلى زيادة عدد السائحين الطاجيكيين إلى مصر في السنوات الأخيرة، أكدت أنه لا تزال هناك إمكانات كبيرة للنمو في هذا المجال، خاصة مع استمرار مصر في الحفاظ على صورتها. إيجابية داخل طاجيكستان.
وأشارت إلى زيادة الصادرات المصرية إلى طاجيكستان خلال عام 2023، بما في ذلك الزجاج ومنتجاته، والأثاث، والأدوية، والزيوت، والمواد الغذائية، والمنسوجات، والأسماك، والكتب، موضحة أن صادرات طاجيكستان إلى مصر شملت أيضًا أنواعًا معينة من الملابس، والخيوط القطنية. ، والأحذية الرياضية. والبذور الزيتية والآلات والمعدات وبعض المنتجات المطاطية.
وأكدت أنه على الرغم من أن العلاقات بين مصر وطاجيكستان تواجه عدة تحديات، من بينها البعد الجغرافي وصعوبة المواصلات، إلا أنه من الممكن التغلب على هذه العقبات من خلال جهود التعاون بين شركات القطاع الخاص من الجانبين، مما يسهم في رفع العلاقات الاقتصادية إلى مستوى أعلى. مستوى يتناسب مع عمق العلاقات السياسية والثقافية بين البلدين.
وفي نهاية كلمتها، دعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مختلف الشركات الطاجيكية للمشاركة في الدورة الرابعة للجنة المشتركة بالقاهرة، والتعرف عن كثب على فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المصري.
وشارك في المنتدى أكثر من 50 شركة مصرية وطاجكية، منها نحو 18 شركة مصرية تعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك قطاعات الصناعة والإنشائية والزراعة والصناعات الغذائية، بالإضافة إلى قطاعات الأدوية والطيران والسياحة والأثاث والأخشاب والصحة. قطاعات الصناعات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress