google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

وزير الري: النيل شريان الحياة ومصر من أكثر الدول التي تعاني ندرة مائية

انطلقت منذ قليل فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه تحت عنوان “المياه والمناخ: بناء مجتمعات قادرة على الصمود”. بالتزامن مع انطلاقة “أسبوع المياه الإفريقي التاسع” والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال الفترة (13-17) أكتوبر 2024، تم تكريم حفل الافتتاح من قبل كلمة افتتاحية للرئيس السيسي ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار مسئولي المياه في دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية، وحضور عدد كبير من الوزراء والوفود الرسمية، كبار المسؤولين في قطاع المياه وعلماء ومنظمات ومعاهد دولية ومنظمات مجتمع مدني ونساء ومزارعين وحقوقيين من مختلف دول العالم.

 

< p> 

وأكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في كلمته، أننا نشهد اليوم حدثاً استثنائياً يجمع الخبراء والسياسيين والباحثين من جميع أنحاء العالم في أبرز الأحداث العالمية المتعلقة بالمياه، حيث أن هذا يمثل الحدث منصة مثالية للقاء إخواننا من دول العالم، هنا على أرض النيل، قلب الحضارة المصرية، حيث تمثل مياه النيل شريان الحياة ومصدر الإلهام.

وأشار الوزير إلى أن أسبوع القاهرة للمياه هذا العام مميز، حسبما قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري. وتعاني مصر من شح المياه، حيث تعتبر من أكثر الدول جفافا حيث لا يتجاوز معدل هطول الأمطار السنوي 1.3 مليار متر مكعب. وفي المقابل فإن كمية الأمطار التي تهطل على دول أعالي نهر النيل تتجاوز 1600 مليار متر مكعب سنويا، ولا يصل إلى مصر سوى 3% من هذه الأمطار. وهذا يؤكد أنه لا توجد ندرة مائية في دول أعالي نهر النيل، وبالتالي لا يوجد مبرر للتنافس على المياه. بل على العكس من ذلك، يجب أن تكون مصدراً للتعاون بين دول الحوض.

وأضاف سويلم: في الجلسة الافتتاحية لـ”أسبوع القاهرة السابع للمياه” الذي يقام تحت عنوان “المياه والمناخ: بناء مجتمعات قادرة على الصمود” بحضور الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء ورؤساء الوفود والسفراء وذكر رؤساء المنظمات الدولية، أن مصر تبذل في مواجهة هذه التحديات جهودًا ضخمة ومتواصلة على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، موضحًا أننا على المستوى الوطني نتطور بشكل شامل من خلال العديد من المشروعات والإجراءات تحت مظلة “ نظام الجيل الثاني.” الري 2.0″، حيث نعمل على تطوير نظام المراقبة والتشغيل بالسد العالي بأحدث التقنيات والخبرات، وتعمل مصر خلال رئاستها لمجلس وزراء المياه الأفارقة “AMCA” على الدفع نحو التقدم في قضية المياه على مستوى القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تحديات القارة على الأجندة العالمية، وعقد مباحثات مع الجهات المانحة لحشد المزيد من التمويل لتحقيق الأمن المائي في القارة.

وأوضح وزير الري أنه على المستوى الإقليمي، تتمسك مصر بأهمية اعتماد قواعد ومبادئ القانون الدولي للمياه العابرة للحدود، بهدف ضمان العدالة وتجنب الضرر. وتحرص مصر على تعزيز أواصر التعاون مع دول حوض النيل، والتي تتمثل في العديد من مشروعات التعاون الثنائي التي تنفذها وتمولها الدولة المصرية في كينيا وأوغندا وجنوب أفريقيا. السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وتنزانيا ورواندا والتي تتمثل في تنفيذ مئات المشاريع في مناطق أهمها تطهير الممرات المائية من الأعشاب المائية وسدود الحماية وحصاد المياه وتوفير المياه للشرب و الاستخدامات المنزلية، ومقاومة آثار تغير المناخ، والتدريب وبناء القدرات.

وأشار سويلم: على المستوى الدولي، شاركت مصر بفعالية في كافة المبادرات الدولية المتعلقة بالمياه، حيث تمكنت بالتعاون مع الشركاء الدوليين من وضع المياه في قلب العمل المناخي. كما كان لها دور فعال في القيادة المشتركة مع دولة اليابان في الحوار التفاعلي الثالث حول المياه والمناخ، والذي أسفر عن… توصيات تساعد في رسم خارطة الطريق لأجندة عقد المياه حتى عام 2028.

وأشار وزير الري إلى أن مصر تعمل على التحول الرقمي في كافة القطاعات، ونتجه حاليا لاستخدام المواد الطبيعية الصديقة للبيئة لحماية الشواطئ وإعادة تأهيل الترع، بالإضافة إلى التحول التدريجي من توزيع المياه على مستوياتها إلى التخلص منها، و والتحول الرقمي في إدارة منظومة المياه، بالإضافة إلى إدخال تكنولوجيا المعالجة المتقدمة وتحلية المياه لأغراض الزراعة، وحوكمة إدارة المياه الجوفية، والاهتمام بالتدريب ورفع كفاءة العاملين. كما يعد البحث العلمي أحد أهم ركائز نظام الري 2.0.

ولفت سويلم إلى أنه بالإضافة إلى إطلاق مبادرة (AWARe) للتكيف مع تغير المناخ، والتي انضمت إليها أكثر من 30 دولة حتى الآن، تم إطلاق المركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ (PACWA)، حيث يشارك مائتي متدرب من أفريقيا وقد تم تدريبهم بالفعل، وتم توفير الأموال المالية لهم. لتدريب أكثر من ثلاثة آلاف أخ أفريقي خلال السنوات الثلاث المقبلة، وتم عقد شراكات مع “المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، واليونسكو، والفاو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNP”. بهدف تقديم الدعم الفني وصياغة المشاريع على أرض الواقع في الدول الأفريقية والنامية.

وأكد السويلم أننا نشهد اليوم حدثا استثنائيا يجمع الخبراء والسياسيين والباحثين من كل أنحاء العالم في أبرز الأحداث العالمية المتعلقة بالمياه، حيث يمثل هذا الحدث منصة مثالية للقاء أشقائنا. من دول العالم، هنا على أرض النيل قلب الحضارة المصرية، حيث تمثل مياه النيل شريان الحياة ومصدر الإلهام.

ويتميز أسبوع القاهرة للمياه هذا العام بمشاركة أكثر من ثلاثين جهة إقليمية ودولية، حيث يتضمن الأسبوع خمس جلسات عامة هناك مائة وخمسة وخمسون جلسة فرعية، كما يتضمن الحدث معرضًا فيه خمسة وعشرون وتشارك مؤسسات محلية ودولية. ينعقد أسبوع المياه الأفريقي تحت شعار “وضع المياه والصرف الصحي في قلب تحقيق أجندة 2063.. أفريقيا التي نريدها” بمشاركة أكثر من ثلاثين جهة إقليمية ودولية، ويتضمن الأسبوع خمس جلسات عامة و(مائة) وخمسة وخمسون) جلسة فرعية، كما يتضمن الحدث معرضًا تشارك فيه خمس وعشرون مؤسسة محلية ودولية.

ويقام أسبوع المياه الأفريقي تحت شعار “وضع المياه والصرف الصحي في قلب تحقيق أجندة 2063.. أفريقيا التي نريدها”.

وشدد سويلم على أن مصر تعاني من شح المياه، حيث تعتبر من أكثر الدول جفافا حيث لا يتجاوز معدل هطول الأمطار السنوي 1.30. مليار متر مكعب. وفي المقابل فإن كمية الأمطار التي تهطل على دول أعالي نهر النيل تتجاوز 1600 مليار متر مكعب سنويا، ولا يصل إلى مصر سوى 3% من هذه الأمطار، مما يؤكد أنه لا توجد ندرة في المياه في دول أعالي نهر النيل وبالتالي لا يوجد أي شح في المياه. مبرر التنافس على الماء بل على العكس يجب أن يكون مصدراً للتعاون بين دول الحوض، لافتاً إلى أن مصر تبذل جهوداً ضخمة ومتواصلة في مواجهة هذه التحديات على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وعلى المستوى الوطني، نقوم بالتطوير الشامل من خلال العديد من المشاريع والإجراءات تحت مظلة “نظام الري من الجيل الثاني 2.0”، حيث نقوم بتطوير نظام المراقبة والتشغيل بالسد العالي بأحدث التقنيات والخبرات. كما نعمل على التحول الرقمي في كافة القطاعات، ونتجه حاليًا لاستخدام المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في حماية الشواطئ وإعادة تأهيل القنوات، بالإضافة إلى التحول التدريجي لتوزيع المياه على المستويات المخصصة للتخلص منها، والتحول الرقمي في إدارة المياه. نظام المياه، بالإضافة إلى إدخال تكنولوجيا المعالجة المتقدمة وتحلية المياه للزراعة، وحوكمة إدارة المياه الجوفية، والاهتمام بتدريب ورفع كفاءة العاملين، ويعتبر البحث العلمي من أهم ركائز نظام الري 2.0 .

وعلى المستوى الإقليمي، تتمسك مصر بأهمية اعتماد قواعد ومبادئ القانون الدولي للمياه العابرة للحدود، بما يضمن العدالة وتجنب الضرر. تحرص مصر على تعزيز أواصر التعاون مع دول حوض النيل، والتي تتمثل في العديد من مشروعات التعاون الثنائي التي تنفذها وتمولها الدولة المصرية في (كينيا، أوغندا، جنوب السودان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوروندي، تنزانيا، ورواندا) والتي تتمثل في تنفيذ مئات المشاريع في أهم المجالات (تطهير الممرات المائية من الأعشاب المائية – سدود الحماية وحصاد المياه – توفير المياه للشرب والاستخدامات المنزلية – مقاومة تأثيرات التغير المناخي – التدريب والتأهيل بناء القدرات).

وعلى المستوى الدولي، أكد وزير الري أن مصر شاركت بنشاط في كافة المبادرات الدولية للمياه، حيث تمكنت بالتعاون مع الشركاء الدوليين من وضع المياه في قلب العمل المناخي، كما لعبت دورًا فعالًا شاركت في قيادة مشتركة مع دولة اليابان في الحوار التفاعلي الثالث حول المياه والمناخ، والذي أسفر عن توصيات تساعد في رسم خارطة الطريق لأجندة عقد المياه حتى عام 2028.

 

وبالإضافة إلى إطلاق مبادرة (AWARe) للتكيف مع تغير المناخ، والتي انضمت إليها أكثر من ثلاثين دولة حتى الآن، تم إطلاق “المركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ” (PACWA)، حيث شارك مائتي متدرب من أفريقيا تم تدريبهم بالفعل، وتم توفير الأموال المالية لتدريب أكثر من ثلاثة آلاف أخ أفريقي خلال السنوات الثلاث. وفي السنوات التالية، تم أيضًا إبرام شراكات مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، واليونسكو، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). بهدف تقديم الدعم الفني وصياغة المشاريع على أرض الواقع في الدول الأفريقية والنامية.

كما تتشرف مصر برئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة (AMCOW)، والذي تعمل مصر خلال رئاسته على دفع التقدم في ملف المياه على مستوى القارة الأفريقية، وكذلك تسليط الضوء على تحديات القارة على المستوى العالمي. جدول الأعمال، وتجري مناقشات مع الجهات المانحة لحشد المزيد من التمويل لتحقيق الأمن المائي في القارة الأفريقية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى