google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

وزير الخزانة الأمريكى المرشح من قبل ترامب: خفض الضرائب أولوية

القاهرة: «سوشيال بريس»

أكد الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لصناديق التحوط، الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب وزير الخزانة سكوت بيسنت، أنه سيركز على تنفيذ تعهدات ترامب بتخفيض الضرائب بمجرد توليه منصبه.

وقال بيسنت في تصريحات صحفية، بحسب ما أوردته بلومبرج، إن “فرض الرسوم الجمركية وخفض الإنفاق سيكونان أيضا من بين المواضيع التي سيركز عليها”.

وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60% على الواردات الصينية.

وأشار بيسانت، مؤسس شركة كي سكوير كابيتال مانجمنت المتخصصة في إدارة الأموال والتمويل، إلى أنه سيعمل على «الحفاظ على مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية»، وهو عنصر أساسي في تنفيذ أجندة الرئيس المنتخب.

وتتضمن هذه الأجندة تجديد بعض التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب عام 2017، والتي من المقرر أن تنتهي في العام المقبل، بالإضافة إلى تخفيف القيود على الأنظمة المالية.

بعد أسابيع من المناقشات والجدل، قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختيار سكوت بيسانت، المستثمر المخضرم ومؤسس شركة Key Square Capital Management، وهي شركة متخصصة في إدارة الأموال والتمويل، لشغل منصب وزير الخزانة الأمريكي في عام 2018. إدارته الثانية.

وأعلن ترامب ذلك القرار في بيان رسمي يوم الجمعة الماضي، بعد نحو ثلاث ساعات من إغلاق الأسواق المالية. وجاء اختبار بيكنت نظرا لتاريخه المهني المستقر ولأنه يعتبر خيارا “مطمئنا” للأسواق، بحسب ما أوردت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية في تقرير لها.

قبل أن يعلن ترامب عن اختياره النهائي، كان بيسانت في وضع مثالي كمرشح مفضل: فقد أطلق هو وحلفاؤه حملة علاقات عامة قوية لتعزيز مكانته والتي شملت الظهور في البرامج الإخبارية، ويشاهد ترامب بانتظام وينشر مقالات الرأي في وسائل الإعلام التي يتابعها عن كثب. يتبع.

وكان ترامب قد وصف بيسنت في محادثات خاصة بأنه أحد أذكى الرجال في وول ستريت وأشاد به بشدة. لكن رغم هذه الترشيحات القوية، فإن طريق بيسنت في إعلان اختياره تعرض لعدة عقبات، أبرزها الهجوم المفاجئ الذي شنه هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد، وهي شركة وساطة مالية ومصرفية استثمارية، الذي… كان يسعى أيضا إلى الموقف.

ويضع اختيار ترامب لبيسانت حدا لصراع طويل على منصب حساس، علما أن التوترات السياسية بين كبار مستشاريه قد تكون مجرد بداية للولاية الثانية من رئاسته، التي من المتوقع أن تشهد مزيدا من الصراعات الداخلية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى