أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، عن نجاح قطاع البترول في تحقيق مجموعة من الاكتشافات الجديدة، ضمن الجهود المستمرة للوزارة لتقليل أعباء استيراد البترول والغاز على الاقتصاد المصري عبر زيادة الإنتاج المحلي وإضافة اكتشافات جديدة تسهم في التوفير من الفاتورة الاستيرادية.
وشهدت منطقة دلتا النيل البرية، لأول مرة منذ عامين، تحقيق كشفين جديدين للغاز الطبيعي، يعكسان نجاح سياسات تحفيز الاستثمار في زيادة الاستكشاف والإنتاج. الكشف الأول تم عبر شركة هاربور إنرجي البريطانية من خلال شركة دسوق للبترول في البئر (شمال سيدي غازي 9-1)، بينما جاء الكشف الثاني لشركة دانة غاز الإماراتية من خلال شركة الوسطاني للبترول بمنطقة غرب القنطرة في البئر (سلمى دلتا-6)، ويبلغ إجمالي الإنتاج اليومي من الكشفين 19 مليون قدم مكعب غاز.
وفي الصحراء الغربية، حققت شركة خالدة للبترول مجموعة جديدة من الاكتشافات، كان آخرها الكشفين (SHAI-3X وWD 33J-1X) بإجمالي إنتاج يزيد عن 3550 برميل زيت خام و23 مليون قدم مكعب غاز يوميًا. كما سجلت شركة عجيبة الكشف (درة-44) بإنتاج يزيد عن 500 برميل يوميًا، والشركة العامة للبترول الكشف (GPU-1X) بمنطقة أبو سنان بمعدل 350 برميل يوميًا.
كما نجحت شركة بتروسنان للبترول في كشف جديد بمنطقة شرق علم الشاويش بالبئر (HG34/1 D-1X) وتم ربطه بالإنتاج بمعدل يقارب 1000 برميل زيت يوميًا، فيما حققت شركتا بتروبكر للبترول وكايرون ثلاث اكتشافات في مناطق الصحراء الشرقية وجنوب غزالات وشمال أم بركة بالصحراء الغربية، ويجري حاليًا تقييم الاحتياطي واختبار الآبار.
وأشار الوزير إلى أن الاكتشافات الجديدة بالصحراء الغربية شهدت إنتاجًا من طبقات جديدة، ما يشجع الشركات على اختبار الطبقات العميقة والاستفادة من مواردها، إضافة إلى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ساهمت في نجاح بعض الآبار.
وخلال الفترة من يوليو الماضي وحتى الآن، تم تحقيق 18 كشفًا جديدًا للبترول والغاز، وضع 13 كشفًا منها على خريطة الإنتاج بمعدل يومي 14 ألف برميل زيت ومتكثفات و44 مليون قدم مكعب غاز، ما أسهم بشكل مباشر في التوفير من فاتورة الاستيراد.
