بعد واقعة هوج بول.. خبير أمني: جرائم السوشيال ميديا هدفها الطمع وليس الاستثمار
جرائم السوشيال ميديا هدفها الطمع وليس الاستثمار
علق اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق للمعلومات، على عملية النصب لتطبيق “هوج بول”، مؤكدا أن أي جريمة تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بنسبة كبيرة من أجل الطمع وليس الاستثمار واستغلال الجهل المتعمد من الضحية، مناشدا بضرورة توعية المواطنين من خلال الأجهزة الامنية.
وأضاف الرشيدي في تصريحات له اليوم، أن السوشيال ميديا لا تخضع لأي رقابة امنية إلا لو تم الإبلاغ عن حالة النصب او الترويج عن النصب عبر السوشيال ميديا، موجها الشكر والتقدير للأجهزة الامنية ووزارة الداخلية لكشف ملابسات عملية النصب من تطبيق هوج بول عبر السوشيال ميديا .
تطبيق هوج بول.. تفاصيل واقعة النصب الشهيرة
وتابع، الرشيدي أن إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات نجحت في التوصل إلى هوية المتهمين، وذلك من خلال الاستعانة بالبرامج والتقنيات الفنية الحديثة، وتبين ان هناك مجموعة من الأشخاص أجانب ومصريين كونوا تنظيمًا للاحتيال الإلكتروني عبر شبكة المعلومات الدولية، من خلال إدارة واستخدام تطبيق هوج بول للاستيلاء على أموال المواطنين، واتخاذهم أحد العمارات مقرًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي بالإضافة إلى استعانتهم بمترجمة لإدارة هذا النشاط.
وأكمل أن الأجهزة الأمنية نجحت في كشف هذا التشكيل العصابي الإجرامي في أثناء ترويجهم للتطبيق واستقطاب ضحاياهم أنشأوا مجموعات من أشخاص مصريين- تم تحديدهم- لتنظيم وعقد لقاءات وحفلات دعائية للتطبيق، وأنشأوا مجموعات أخرى للترويج والدعاية عبر مجموعات التواصل بالتطبيق، واستخدامهم شرائح هاتفية تحصلوا عليها بطرق غير مشروعة للتواصل مع ضحاياهم، وإنشاء محافظ إلكترونية متعددة تسهيلًا لعمليات الدفع الإلكتروني وسجلًا تجاريًا للتطبيق “.
اقرأ أيضا:
