عرضت واشنطن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات حول هوية الأفراد الذين تدعي وزارة الخارجية الأمريكية تورطهم في التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية، بما في ذلك مديرو قناة روسية على تطبيق “تليجرام”.
وقال برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية، إن قناة “ريبار” مرتبطة بشركة “روستك” الروسية التي فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليها في يونيو/حزيران 2022.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن مشروع وقناة “ريبار” يشاركان في الدعاية التي تهدف إلى الترويج للخطابات المؤيدة لروسيا والمعادية للغرب، باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي للتأثير على الوضع السياسي في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنه قبل الانتخابات الرئاسية 2024، أطلق “ريبار” قناة TEXASvsUSA على منصة “X” (تويتر سابقا)، حيث يستغل قضية الهجرة غير الشرعية عبر حدود تكساس. والغرض من القناة، كما ذكرت الوزارة الأمريكية، هو إثارة التناقضات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة، والتحريض على الكراهية والعنف.
ومن بين الأشخاص الذين يُزعم تورطهم في عمليات لتقويض العملية الانتخابية في الولايات المتحدة: فلاديمير بيركوتوف، وميخائيل زفينشوك (مدير المشروع)، وألكسندر مينين وغيرهم من موظفي المشروع.
ودعت الخارجية الأميركية المواطنين الذين لديهم أي معلومات تتعلق بمشروع “REPAR” وأنشطته إلى التواصل مع الحكومة الأميركية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
