google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس وفد الوزارة المشارك بمعرض "اكسبو أصحاب الهمم" الدولي بدبي 2024 

“صاروفيم” تشارك في الجلسة الافتتاحية لأعمال مركز المعرفة ضمن فعاليات المعرض، وتعرض التجربة المصرية في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.

ترأست المهندسة مارغريت ساروفيم، نائبة وزير التضامن الاجتماعي، وفد وزارة التضامن الاجتماعي المشارك في معرض «اكسب أصحاب الهمم» دبي الدولي 2024، الذي انطلقت فعالياته في دبي في نسخته السادسة تحت رعاية سموه. الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني والرئيس الأعلى والمدير التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.

ضم وفد وزارة التضامن الاجتماعي الأستاذ الدكتور رامي عباس مستشار وزير التضامن للعلاقات والتشريفات وتنظيم المعارض، والدكتور أحمد سعادة مساعد وزير التضامن الاجتماعي المدير التنفيذي لصندوق دعم العمل المدني، والأستاذة مروة. أحمد عبد اللاه مدير عام الإدارة العامة للدعم والتمكين.

وأعربت نائبة وزير التضامن الاجتماعي في كلمتها خلال جلسة افتتاح أعمال مركز المعرفة ضمن فعاليات المعرض بحضور الشيخة مريم بنت محمد بن أحمد آل مكتوم وسعادة عبد الله الحميدان أمين سر عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعدد كبير من الخبراء والمختصين ومنظمات المجتمع المدني، معربين عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الهام. وأكد أن معرض «إكسبو الدولي لأصحاب الهمم» أصبح حدثاً مهماً ومنصة حيوية تدعم التغيير الإيجابي، وتعزز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتعرض الابتكارات والمبادرات التي تساهم في تحسين جودة حياتهم، مؤكداً على أهمية التعاون والتفاعل بين الجميع لبناء مجتمع أكثر عدالة وتضامنا.

وأضافت ساروفيم أن العالم يشهد اهتماما متزايدا بالتكنولوجيا لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة. حيث يتم تطوير حلول مبتكرة تهدف إلى تحسين نوعية حياتهم وتعزيز استقلاليتهم، من خلال أدوات التكنولوجيا المساعدة والتطبيقات الذكية والاستخدام الفعال للذكاء الاصطناعي، وغيرها من الآليات التي من شأنها تحسين ظروفهم المعيشية. ويعد المعرض الدولي لأصحاب الهمم أكبر معرض من نوعه في الشرق الأوسط. توفير مجموعة واسعة من التقنيات والابتكارات والخدمات القادرة على خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكد نائب وزير التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية شهدت خلال العقد الماضي خطوات مهمة نحو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، في ظل قيادة سياسية داعمة. ولهم تلتزم الدولة المصرية بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الدعم والخدمات لهم وفقا للقانون المصري، والعمل على توعية كافة شرائح المجتمع المصري بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وفي هذا السياق، أعلن رئيس الجمهورية عام 2018 عاماً للإعاقة، ويحرص على الحضور سنوياً. احتفالية “قادر مع الاختلاف”، بالإضافة إلى صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن خلال مظلة الحماية الاجتماعية، تقدم وزارة التضامن الاجتماعي المصرية من خلال برنامج “كرامة” الدعم من الأشخاص ذوي الإعاقة، ويستفيد منه 1.2 مليون شخص سنويا، بتكلفة إجمالية 10 مليارات جنيه سنويا. (1,207,604) بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة من خلال (234) مكتباً للتأهيل الاجتماعي على مستوى الجمهورية موزعة على (27) محافظة، بالإضافة إلى بطاقات الخدمات المتكاملة الصادرة من قاعدة بيانات “كرامة”. والهيئة الطبية الآلية للسيارات المجهزة، وفي مجال التوسع في التوفر، وبالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات، تم توفير 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتسهيل حركة ونقل الأشخاص ذوي الإعاقة، في وفقا لمتطلبات كود الوصول بمساهمة 78 مليون جنيه من التضامن الاجتماعي.

كما أطلقت "سوف نقوم بتسليم لك" حملة. بالشراكة مع مؤسسة “صناع الحياة” و”الهلال الأحمر المصري” لتسهيل إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة في 22 محافظة، ومبادرة “أحسان صاحب” لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع في 24 محافظة بالشراكة مع مؤسسة “أحسان صاحب” لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع في 24 محافظة وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل التنموي المدني بمشاركة 10 آلاف متطوع من صناع الحياة. هيئة تأهيلية تقدم العديد من الخدمات مثل العلاج الطبيعي وعلاج النطق والتأهيل الشامل والإيواء السكني وغيرها من الخدمات، وتوفير المساعدات والأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي محور تعليم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة؛ قدمت وزارة التضامن الاجتماعي منح دراسية للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة البصرية على مستوى 19 جامعة. كما دعمت أيضًا الطلاب الصم وضعاف السمع في الجامعات الحكومية المصرية في 13 جامعة، من خلال توفير مترجمين للغة الإشارة في الجامعات وتوفير وسائل التكنولوجيا المساعدة للطلاب ذوي الإعاقة البصرية في الجامعات الحكومية، من خلال 2000 جهاز كمبيوتر محمول ناطق. الطلاب، يتم صرف المنح الدراسية سنويًا للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة البصرية في الجامعات الحكومية، وسداد الرسوم الدراسية للأشخاص ذوي الإعاقة بتكلفة مالية 8.5 مليون جنيه، وكذلك الاهتمام بالتوعية بحقوق وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة. وتدريب وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل من منطلق الإيمان وبناءً على الاستثمار في الإنسان، مع رفع القدرات المؤسسية للعاملين معهم. ومساعدات التنقل لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة المؤهلين.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى