شق إعصار ميلتون طريقه إلى المحيط الأطلسي، الخميس، بعد أن قطع مسارا مدمرا عبر ولاية فلوريدا الأميركية، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل وقطع الكهرباء عن ملايين الأشخاص، لكن العاصفة لم تتسبب في موجة مد كارثية كما كان يُخشى.
وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في مؤتمر صحفي إن الولاية تجنبت “أسوأ السيناريوهات” لكنه حذر من أن الأضرار لا تزال كبيرة.
ويبدو أن منطقة خليج تامبا نجت من العاصفة التي أدت إلى إطلاق أشد التحذيرات، على الرغم من أن الجزر العازلة على طول الساحل جنوب المدينة شهدت فيضانات واسعة النطاق.
وذكر وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أن هناك تقارير عن 10 وفيات حتى الآن، مضيفا أنها ناجمة على ما يبدو عن الأعاصير.
وأوضح مايوركاس أن ما لا يقل عن 27 إعصارًا ضرب فلوريدا.
وقال إريك جيل، المتحدث باسم مقاطعة سانت لوسي على الساحل الشرقي لفلوريدا، إن سلسلة من الأعاصير قتلت خمسة أشخاص، من بينهم اثنان على الأقل في منطقة البحيرات الإسبانية، وهي مجموعة من أحياء التقاعد.
انقطاع التيار الكهربائي.ذكرت الولايات المتحدة أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 3.2 مليون منزل وشركة في فلوريدا يوم الخميس.
وكان بعضهم على الأقل ينتظر منذ عدة أيام عودة الكهرباء بعد أن ضرب إعصار هيلين المنطقة قبل نحو أسبوعين.
من جانبه، قال الرئيس جو بايدن، الذي أرجأ رحلة خارجية عقب إعصار ميلتون، الخميس، إنه يعتقد أن الكونجرس الأمريكي يجب أن يعود إلى الجلسة للتعامل مع احتياجات تمويل الإغاثة في أعقاب العاصفة.
وأوضح بايدن أنه لم يتحدث مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون بشأن عودة الكونجرس، مشيرا إلى أنه من غير المقرر أن يجتمع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ مرة أخرى في واشنطن قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
