بعض المفاهيم العلمية التي نسمعها بشكل متكرر يمكن شرحها بسهولة إذا عرفت معناها بطريقة بسيطة. العلاج الكيميائي، أو العلاج الكيميائي كما يطلق عليه، هو أحد أكثر علاجات السرطان شيوعًا، لكن هل تعرف فائدته وطبيعته؟
وجاء في تقرير منشور على موقع كليفلاند كلينك الطبي للصحة العامة والأمراض أن العلاج الكيميائي هو العلاج أو الدواء الذي يستخدم لتدمير الخلايا السرطانية التي تم اكتشافها ومراقبتها في الجسم، بغض النظر عن نوعها وموقعها، ويعمل على الوقاية من السرطان. نمو هذا الورم وانتشاره إلى أماكن أخرى. يمكن إعطاء هذا النوع من العلاج للمريض بمفرده أو كمرافق لأحد أنواع العلاجات الأخرى، مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاجات الهرمونية الأخرى لعلاج السرطان.
يعمل العلاج الكيميائي بطريقة سهلة وبسيطة على السيطرة على الخلايا السرطانية ووقف انتشارها ومنعها من التطور والنمو. ويعمل على تدميرها، ويمكن استخدامه بعدة طرق، بما في ذلك كعلاج مساعد لتدمير الخلايا السرطانية بعد الجراحة أو أنواع العلاج الأخرى، أو يمكن استخدامه كعلاج ملطف لتقليل حجم الأورام. لكنه لا يعالج الورم نفسه، وهناك طريقة يستخدم من خلالها كنوع من العلاج العلاجي للقضاء على السرطان ومنعه من العودة إلى الجسم.
وتختلف طبيعة العلاج الكيميائي من حالة إلى أخرى. يتلقى معظم الأشخاص العلاج الكيميائي عن طريق الحقن الوريدي كحقنة، أو من خلال تطبيق موضعي على شكل كريم يتم فركه في حالات معينة على الجلد، أو عن طريق الفم على شكل أقراص أو حبوب يتم بلعها. يمكن استخدام أكثر من أداة. نموذج لتلقي العلاج الكيميائي مثل الإبر أو القسطرة أو المضخة أو المنفذ الذي يتم إدخاله تحت الجلد.
تعتمد مدة العلاج الكيميائي على طبيعة ونوع العلاج نفسه. تختلف مدة الشفاء والعلاج من حالة لأخرى، وبالطبع له بعض الآثار الجانبية، منها:
إسهال
إمساك
التعب والضعف العام
تساقط الشعر وتساقطه
فقدان الشهية وحدوث تغيرات كبيرة فيها
نزيف متفاوت الشدة
فقر الدم
الغثيان والقيء
فوائد العلاج الكيميائي كثيرة، وأهمها أنه من أهم وأوثق العلاجات التي استخدمت منذ سنوات طويلة للقضاء على السرطان وتخليص الجسم منه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress