أظهر مسح أجرته الحكومة اليابانية لمياه الشرب وجود مواد كيميائية قد تكون ضارة بصحة الإنسان، والمعروفة مجتمعة باسم PFAS، في حوالي 20% من مياه الصنبور في اليابان، على الرغم من أن العينات لم تتجاوز الحد الأقصى المسموح به الأولي الذي حددته الحكومة.
وفي أول مسح حكومي واسع النطاق شمل حتى شركات المياه الصغيرة، تم اكتشاف هذه المواد الكيميائية في عينات مياه من 332 شركة مياه في 46 من أصل 47 محافظة في البلاد من بين 1745 شركة شملها الاستطلاع – بحسب ما نقلته وكالة كيودو اليابانية. وكالة الأنباء، اليوم. /جمعة/.
أجرت وزارة البيئة ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة اليابانية مسوحات لمياه الصنبور ركزت على احتواء PFAS منذ عام 2020، بعد اكتشاف هذه المواد المستخدمة على نطاق واسع وطويلة الأمد في محطات الترشيح والأنهار في جميع أنحاء البلاد، والمخاوف زيادة حول صلاتهم المحتملة. مع مخاطر السرطان.
تُعرف مواد PFAS، أو مواد polyfluoroalkyl، المستخدمة في منتجات متنوعة مثل أواني الطهي غير اللاصقة والملابس المقاومة للماء، باسم “المواد الكيميائية إلى الأبد” لأنها تحتوي على مكونات تتحلل ببطء شديد بمرور الوقت ويمكن أن تتراكم في البشر والحيوانات والنباتات والبيئة.
تضع الحكومة حاليًا حدًا مبدئيًا قدره 50 نانوجرامًا لكل لتر للنوعين الرئيسيين من PFAS؛ وهي حمض البيرفلوروكتان سلفونيك وحمض البيرفلوروكتانويك. ولم تحتوي أي من العينات على مواد تتجاوز إجمالي 50 نانوجرامًا، ولكن تبين أن عينات من ثلاث شركات مياه في مقاطعات آيتشي وناجازاكي وهوكايدو تحتوي على تركيزات تتراوح بين 47 و49 نانوجرامًا من هذه المواد الكيميائية، وفقًا للمسح.
وفي المسوحات السابقة، بلغت الحالات التي تجاوزت فيها مستويات PFAS 50 نانوجرام 11 حالة في العام المالي 2020، وخمس حالات في العام المالي 2021، وأربع حالات في عام 2022، وثلاث حالات في عام 2023.
وقال كوجي هارادا، الأستاذ المساعد للدراسات البيئية بجامعة كيوتو، إنه يتعين على الحكومة أن تطلب قانونًا من جميع شركات المياه اختبار مياهها بحثًا عن PFAS ووضع حدود قصوى ملزمة قانونًا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress